يعد هذا الكتاب إطلالة على الدور الجهادى للمرأة الفلسطينية فى فترة انتفاضة الأقصى المباركة، ذلك الدور الذي ارتفعت وتيرته مع ارتفاع أعداد الشهداء من الشباب والشيوخ والنساء والأطفال الذين دفعوا أرواحهم ثمنا للحرية والكرامة منذ أيلول / سبتمبر 2000م، حتى تجاوزن فى عطائهن وبطولاتهن وتضحياتهن وأدوارهن الاجتماعية والإنسانية- كل الحدود ف...
قراءة الكل
يعد هذا الكتاب إطلالة على الدور الجهادى للمرأة الفلسطينية فى فترة انتفاضة الأقصى المباركة، ذلك الدور الذي ارتفعت وتيرته مع ارتفاع أعداد الشهداء من الشباب والشيوخ والنساء والأطفال الذين دفعوا أرواحهم ثمنا للحرية والكرامة منذ أيلول / سبتمبر 2000م، حتى تجاوزن فى عطائهن وبطولاتهن وتضحياتهن وأدوارهن الاجتماعية والإنسانية- كل الحدود فتعدت مشاهد التضحية عندهن مراحل الصبر والتحمل، وتحولن من أمهات حاضنات لمشروع الشهادة الذى أنجبنه من أرحامهن إلى استشهاديات رائد اكتشفن سر العلاقة بين الحياة والموت، وبين الفناء والبقاء، فأصبحنا نرى فى جيل الفلسطينيات الجديد الشهيدة، وأم الشهيد، وزوجة الشهيد، وبنت الشهيد، وأخت الشهيد، والأسيرة، وأم السير، وزوجة الأسير، وبنت الأسير، وأخت الأسير والجريحة، وأم الجريح ؟، وزوجة الجريج، وبنت الجريح، وأخت الجريح، وكل ذلك يمنح المرأة الفلسطينية نوط الشجاعة، وأوسمة الإقدامة، وأوشحة البطولة.ويظهر من الدور الجاهدى للمراة الفسلطينية مدى النضج والتنوير فى استخدام الوسائل والأساليب بدءاً من تقديم المعونة للاستشهاديين، سواء بنقلهم أو نقل المتفجرات، أو نقل لأموال، أو مساعدة الفدائيين، وحتى وضع عبوات ناسفة ومتفجرات فى الهداف التى تحددها فصائل المقاومة.