يواجه المهندس والمقاول كثيراً من الصعاب والمشاكل نظراً لعدم وجود مواصفات موحدة لأعمال البناء معمول بها في لبنان، فالطريقة المتبعة حالياً هي بقيام كل مهندس بتوصيف المشروع الذي يقوم بتصميمه ووضع جداول كميات للأسعار مما يكلف جهداً ووقتاً كبيرين بالإضافة إلى عدم وضوح البنود وشموليتها في أغلب الأحيان مما يؤدي إلى الإختلاف بين المهندس...
قراءة الكل
يواجه المهندس والمقاول كثيراً من الصعاب والمشاكل نظراً لعدم وجود مواصفات موحدة لأعمال البناء معمول بها في لبنان، فالطريقة المتبعة حالياً هي بقيام كل مهندس بتوصيف المشروع الذي يقوم بتصميمه ووضع جداول كميات للأسعار مما يكلف جهداً ووقتاً كبيرين بالإضافة إلى عدم وضوح البنود وشموليتها في أغلب الأحيان مما يؤدي إلى الإختلاف بين المهندس والمقاول المنفذ في التوصيف والتسعير.لذا، كان الهدف الرئيسي من توحيد بنود المواصفات في جداول كميات مسبقة الطبع هو التوصل إلى صيغة واضحة ودقيقة في وصف الأعمال المختلفة للبناء وتفادي أي إلتباس من الجهة المصممة (المهندس) أو الجهة المنفذة (المقاول)، كذلك تفادياً للجهد والوقت في تسعير أي مشروع مهما كان حجمه من المشاريع الخاصة إلى المناقصات الحكومية.لقد قمنا بإعداد جداول مسبقة الطبع تشمل المواصفات المحددة الشاملة والكاملة لأعمال البناء واعتمدنا إضافة فراغات كافية لإستكمالها من قبل المهندس المصمم أو المقاول المنفذ، للتوصيف في حال وجود معلومات خاصة بأي مشروع، وذلك بملء الجزء المتعلق بهذه المعلومات من مقاييس أو أبعاد أو أسماء لبضاعة مستوردة.هذه الطريقة المعتمدة سريعة وسهلة، وتعتمد على فصل الجزء الذي يهم المهندس أو المقاول من جداول الكميات وتصويره وملء الجزء المتعلق بالأسعار رقماً وكتابة وبالتالي يقل الخطأ ويكسب الوقت ويوفر الجهد المبذول في إعداد جداول كميات ووضع المواصفات.وقد تعمدنا كتابة وحدة القياس كتابة ورمزاً في كل بند وذلك حتى لا ينشأ هناك أي خطأ من قراءة الرمز بمفرده، وفي حالة الإختلاف يرجع إلى الوحدة "كتابة" لأنها وحدها الملزمة.وقد قمنا بالإطلاع على المراجع المختلفة والمتوافرة في كثير من الدول وإلى الإتصال بالموردين لمواد البناء من تجار وصناعيين، حتى تمكنا من إخراج النسخة الأولى من المواصفات الموحدة وجداول الكميات الواضحة والسهلة بحيث راعينا قدر الإمكان الإختصار مع الوضوح ما أمكن.