تشير البحوث الحديثة في استراتيجيات الأعمال إلى أن السمعة التي تتمتع بها الشركة أو المؤسسة ثروة استراتيجية ذات قيمة كبرى بالنسبة لأي شركة. وقد تبين من هذه البحوث أن السمعة الجيدة عون كبير للشركات في سعيها لتحقيق الأداء المالي الأفضل، وحفاظها على استدامة هذا الأداء. يقدم هذا الكتاب شرحًا وافيًا للطريقة التي أصبحت بها شركات عالية ا...
قراءة الكل
تشير البحوث الحديثة في استراتيجيات الأعمال إلى أن السمعة التي تتمتع بها الشركة أو المؤسسة ثروة استراتيجية ذات قيمة كبرى بالنسبة لأي شركة. وقد تبين من هذه البحوث أن السمعة الجيدة عون كبير للشركات في سعيها لتحقيق الأداء المالي الأفضل، وحفاظها على استدامة هذا الأداء. يقدم هذا الكتاب شرحًا وافيًا للطريقة التي أصبحت بها شركات عالية المقام علامات تجارية متفوقة، كما يضع بين أيدي المديرين إطارًا يعزز بصورة فاعلة السمعة التي يرغبونها لشركتهم.وفي الوقت الذي نجد فيه معظم الكتابات تركز على الإعلان أو هوية الشركة، وتعتبرها الأدوات الرئيسية لتعزيز السمعة، نرى هذا الكتاب يقدم صورة واقعية ومفصلة للأشياء المطلوبة لبناء العلامة التجارية المتفوقة. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن من مآثر هذا الكتاب تأكيده على الدور الذي يقوم به كل من قيمة الزبون وثقافة المؤسسة في عملية بناء السمعة، وكشفه النقاب عن قصور الإعلان الخاص بالشركة، ورعاية الأحداث الاجتماعية أو الرياضية، أو التغييرات الطفيفة في هوية الشركة في هذا المجال.