"لك يا وداد، اقدم هذه اللوحة التي أراها الآن من نافذتي... وحيداً، لك اقدم لوحة هذا الخريف الأخير الذي اقضيه في هذه البلاد، وفي المستقبل القريب، بعده أنا عائد إلى الوطن، أنا عائد إلى القدس، ولذكراك يا وداد، بقية حياتي". ويبقى الوطن الهاجس، وتبقى العودة حلم المبعد عن وطنه عنوه، سرديات العائد إلى القدس تصور بزخم وجع الوطن المسلوب، ...
قراءة الكل
"لك يا وداد، اقدم هذه اللوحة التي أراها الآن من نافذتي... وحيداً، لك اقدم لوحة هذا الخريف الأخير الذي اقضيه في هذه البلاد، وفي المستقبل القريب، بعده أنا عائد إلى الوطن، أنا عائد إلى القدس، ولذكراك يا وداد، بقية حياتي". ويبقى الوطن الهاجس، وتبقى العودة حلم المبعد عن وطنه عنوه، سرديات العائد إلى القدس تصور بزخم وجع الوطن المسلوب، كما تروي لوعة حب لحبيبته تبدلت كما الأيام، ولكنها وعلى مشارف عودتها إلى أصالتها، تلقى حتفها لتبقى هي والوطن في القلب والذاكرة.