هذا الكتاب للدكتور الباحث عيسى يوسف بلاطه، يتناول فيه الرومنطيقية ومعالمها في الشعر العربي الحديث.ومما يقوله المؤلف: «لا يمكن أن تُفهم الرومنطيقية فهما حسنًا إلا إذا اعتبرت جزءاً من الثورة الفكرية العامة التي ميّزت القرن التاسع عشر». ففي هذا القرن تفتحت أمام الإنسان الأوروبي آفاق واسعة لا حدود لها بفضل الاكتشافات العلمية والتقدم...
قراءة الكل
هذا الكتاب للدكتور الباحث عيسى يوسف بلاطه، يتناول فيه الرومنطيقية ومعالمها في الشعر العربي الحديث.ومما يقوله المؤلف: «لا يمكن أن تُفهم الرومنطيقية فهما حسنًا إلا إذا اعتبرت جزءاً من الثورة الفكرية العامة التي ميّزت القرن التاسع عشر». ففي هذا القرن تفتحت أمام الإنسان الأوروبي آفاق واسعة لا حدود لها بفضل الاكتشافات العلمية والتقدم الاقتصادي والتطور السياسي؛ فنفر من الفكرة التي شاعت في القرن السابق، وآمن أن المجتمع قد وصل حدوده النهائية من التطور والكمال، كما نفر من زعم العقل بأنه وجد لكل شيء تفسيراً نهائياً، إنها يقظة الروح التي أصبحت تشعر أنها محدودة، فلا عجب إذا إصطبغ الفن والأدب والفكر بهذه اليقظة الروحية، وكانت الرومنطيقية من أبرز ما أنتجت.