تحدث المؤلف في كتابه هذا عن تاريخ عرش وسيرة "عبد الله الثاني بن الحسين" ملك الأردن الذي منحه الله تعالى من المزايا والخصائص ما جعل الشعب الأردني يحبه، فقد نشأ كنشأة الرجال، وتمتع بجاذبية تجذب القلوب الصافية بالحب، ورث تاج وإمارة الدوحة الهاشمية، هذا التاج المعنوي الذي وضعه الشعب على مفرقة يوم الأربعاء نقله من حال التلميذ إلى حال...
قراءة الكل
تحدث المؤلف في كتابه هذا عن تاريخ عرش وسيرة "عبد الله الثاني بن الحسين" ملك الأردن الذي منحه الله تعالى من المزايا والخصائص ما جعل الشعب الأردني يحبه، فقد نشأ كنشأة الرجال، وتمتع بجاذبية تجذب القلوب الصافية بالحب، ورث تاج وإمارة الدوحة الهاشمية، هذا التاج المعنوي الذي وضعه الشعب على مفرقة يوم الأربعاء نقله من حال التلميذ إلى حال الملك، ليحمل رسالة والده الذي كان سيف الحق ومنبر العدل وعزاء المحروم وحارس الدين وراعي الشعب ومرشد الحكومة، والقول الفصل في الحق والعين التي لا تغمض عن الفساد ولسان لا يفتر عن الصدق. فليهنأ العرش بالملك-لتهنأ الأمة بصاحب العرش. وقد ترافقت تلك السيرة مع صور فوتوغرافية لأهم المناسبات الملكية التي تزامنت وتلك الفترة التاريخية التي دار حديث المؤلف حولها.