يضمّ هذا الكتاب بين دفتيه كوكبة من الشعراء الكبار، "جميل الزهاوي"، "شكيب إرسلان"، "عبد الكاظمي"، "خليل مطران"، "معروف الرصافي"، "علي الجارم". هؤلاء الشعراء الذي وضع هذا الكتاب على أسمائهم زادوا في بناء العربية صنعاً وأضافوا إلى آياتها البينات حرفاً، وأذاعوا من مسك معانيها شذى طيباً وعرفاً، فبلغوا المنى، وحمدوا السرى، ونالوا التو...
قراءة الكل
يضمّ هذا الكتاب بين دفتيه كوكبة من الشعراء الكبار، "جميل الزهاوي"، "شكيب إرسلان"، "عبد الكاظمي"، "خليل مطران"، "معروف الرصافي"، "علي الجارم". هؤلاء الشعراء الذي وضع هذا الكتاب على أسمائهم زادوا في بناء العربية صنعاً وأضافوا إلى آياتها البينات حرفاً، وأذاعوا من مسك معانيها شذى طيباً وعرفاً، فبلغوا المنى، وحمدوا السرى، ونالوا التوفيق كله، وسكنت نفوسهم أن قدموا بين يدي أبناء أمتهم عملاً شعروا أن فيه أداء لحق وقياماً بواجب. هؤلاء الرجال الشوامخ تدخل حياتهم ومسيرتهم في الجهاد الفكري حيز البحث والتنقيب في هذا الكتاب الذي يتحدث عن أمجادهم ويكشف عن الحقيقة التي عاشوا فيها وسعوا إلى تغييرها في كتاباتهم، هؤلاء هم رعاة مجد القافية الذي يصدر هذا المؤلف تحت وهج أسمائهم الخالدة في التاريخ... خلود التاريخ في الزمن...