هل حدث أيها القارئ وأن وجهت بصرك نحو نجوم السماء، وأنت في مكان بعيد عن إنارة المدن؟ وهل تساءلت يوماً ما عن عدد نجوم السماء؟ وهل طرحت على نفسك أسئلة تدور حول النجوم والشمس والقمر وكواكب السيارة؟ وهل طرحت على نفسك أسئلة تدور حول النجوم والشمس والقمر والكواكب السيارة والمذنبات وغيرها؟ وهل تمنيت أن تنظر من خلال عدسة المقراب الفلكي إ...
قراءة الكل
هل حدث أيها القارئ وأن وجهت بصرك نحو نجوم السماء، وأنت في مكان بعيد عن إنارة المدن؟ وهل تساءلت يوماً ما عن عدد نجوم السماء؟ وهل طرحت على نفسك أسئلة تدور حول النجوم والشمس والقمر وكواكب السيارة؟ وهل طرحت على نفسك أسئلة تدور حول النجوم والشمس والقمر والكواكب السيارة والمذنبات وغيرها؟ وهل تمنيت أن تنظر من خلال عدسة المقراب الفلكي إلى جبال وفوهات سطح القمر أو حلقات زحل أقمار المشتري؟ وهل أن للكون بداية ونهاية؟ وهل تساءلن عن حجم هذا الكون وموقعنا فيه، وهل يوجد لنا في هذا الكون جيران أو أناس مثلنا يعيشون على أحد الكواكب؟يجيب هذا الكتاب على هذه التساؤلات وعلى العديد من الأسئلة التي كانت تدور في ذهن الإنسان منذ أن كان يعيش في الكهوف وبين الأدغال وحتى الحضارة الحديثة عن الكون الرائع الجمال، كذلك يساعد الكتاب الطلبة والدارسين وهواة الفلك في التعرف على الكون الذي تعيش فيه وتعرفهم بكل ما يحيط بهم من أجرام سماوية، وذلك بأسلوب علمي واضح وبسيط وممتع، بعيداً عن الإسهاب والتعقيد الذي قد يبعد الكثيرين من النسا عن هذا العلم الجميل.ويتضمن هذا الكتاب خمس وعشرون فصلاً تغطي قضايا الفلك، وجاء ترتيب هذه الفصول بحيث يفيد المبتدئ في علم الفلك، فقد تحدث الفصل الأول عن تاريخ علم الفلك منذ أقدم العصور وحتى العصر الحاضر، وفي الفصل الثاني تم التعريف بأسماء النجوم ومجموعاتها وطرق الاهتداء إليها، وفي الفصل الثالث تم إكمال ما جاء من معلومات في الفصل الثاني، وفيه تم تحديد المواقع الفلكية وإحداثيات القبة السماوية التي تفيد كل راصد أو هاوي أو دارس للفلك.وجاء الفصل الرابع ليعرف القارئ بأهم وسيلة يستخدمها الفلكي في رصد السماء وهي (المقراب) أو التلسكوب، وكذلك بعض المعلومات الأساسية عن المرقب الفلكي، ثم رصدت الفصول التي تبتدئ من الفصل الخامس وحتى الفصل التاسع عشر عن أحدث المعلومات التي تدور حول أعضاء المجموعة الشمسية ابتداءً من الشمس مركز المجموعة الشمسية ثم الكواكب السياسية بحسب تسلسلها في بعدها عن الشمس ثم القمر الأرضي والكويكبات والمذنبات والشهب والنيازك.وبعد ذل يتحدث الكتاب عن النجوم في الفصل العشرون وكذلك عن دورة حياة النجم في الفصل الحادي والعشرين ثم تحدث عن مجرة درب التبانة في الفصل الثاني والعشرين تم عن المجرات بشكل عام، وفي الفصل الثالث والعشرين. أما في الفصل الرابع والعشرين فتحدث عن الكون كله مثل نشوء الكون وتمدده والخصائص الأخرى للكون الذي نعيش فيه، واختتم الكتاب بالفصل الخامس والعشرين الذي يتحدث عن البحث عن حياة عاقله أخرى في الكون، والاحتمالات التي تدل على وجود حياة ذكية أخرى في الكون وخارج المجموعة الشمسية، ثم الرسائل التي أطلقها العلماء من الأرض إلى الفضاء وكذلك الصحون الطائرة.