هذا الكتاب ذو مقاصد جمّة، ويكفيه منها إمداد طالب العلم – غير المتخصص في اللغة العربية – بطاقة علمية تصله بلغته، وتفتح عينيه على أساليب تعبير عالية، رجاء الوصول إلى مقصد أعلا وأنبل، ألا وهو: فقه العربي المسلم أهمية لغته، ومن ثمّ خطورة الهجمة عليها. ومن هنا، جاء هذا الكتاب، ليجد طالب العلم بين دفتيه ما يوجب أن يعرفه، في جلّ المستو...
قراءة الكل
هذا الكتاب ذو مقاصد جمّة، ويكفيه منها إمداد طالب العلم – غير المتخصص في اللغة العربية – بطاقة علمية تصله بلغته، وتفتح عينيه على أساليب تعبير عالية، رجاء الوصول إلى مقصد أعلا وأنبل، ألا وهو: فقه العربي المسلم أهمية لغته، ومن ثمّ خطورة الهجمة عليها. ومن هنا، جاء هذا الكتاب، ليجد طالب العلم بين دفتيه ما يوجب أن يعرفه، في جلّ المستويات اللغوية: المستوى الصوتي، والمستوى الصرفي، والمستوى النّحوي، والمستوى الدّلالي، والمستوى المعجمي، والمستوى الكتابي، إضافة إلى جملة من المباحث اللغوية التي تناولها علم اللغة. وتنازع الكتاب سبعة أبواب هي: الباب الأول: وتناول عدداّ غير قليل من المباحث اللغوية كالتعريف باللغة، وبلاد العرب، ونشأة اللغة، ومهمة اللغة، والحروف والأصوات والحركات. وأما الباب الثاني، فيعالج بعض المباحث النحوية: كالمثنى والجمع والمعتل من الأسماء، والممنوع من الصرف، والمبتدأ والخبر، والأمثلة الخمسة، والعدد. وفي الباب الثالث تناول بعض المباحث الصرفية: كاسم الفاعل واسم المفعول، واسمي الزمان والمكان، ومصدر المرة، ومصدر الهيئة. وخصّص الباب الرابع لدراسة المعاجم العربية على المستويين المستوى التاريخي، والمستوى التطبيقي. وأمّا الباب الخامس فخُصّص لدراسة بعض قواعد الكتابة والترقيم، ككتابة الألف اللينة وكتابة الهمزة في مواضعها المختلفة وتاء التأنيث، وكيفية استخدام علامات الترقيم. وأما الباب السادس، فيتناول بعض المهارات الكتابية، التي يحتاجها المرءُ في حياته العملية، كمهارة كتابة الرسائل الرسمية، وكتابة التقارير، ومحاضر الجلسات. وأمّا الباب السابع فخصص لدراسة بعض النصوص: النشرية والشعرية، دراسة وصفية تحليلية نقدية.
