إن العلوم المتعلقة بالسنة، أو علوم الحديث كثيرة جداً، يدرس بعضها طلاب الكليات والمعاهد الشرعية في مادتي: مصطلح الحديث، وأحاديث الأحكام. وقد استخدمت في الآونة الأخيرة مواد جديدة، كأصول التخريج، ودراسة الأسانيد، ومناهج المحدثين، فكان أن انبرى أهل الاختصاص إلى التصنيف في هذه المواد.والكتاب الذي نقلب صفحاته واحد من المؤلفات الذي تمّ...
قراءة الكل
إن العلوم المتعلقة بالسنة، أو علوم الحديث كثيرة جداً، يدرس بعضها طلاب الكليات والمعاهد الشرعية في مادتي: مصطلح الحديث، وأحاديث الأحكام. وقد استخدمت في الآونة الأخيرة مواد جديدة، كأصول التخريج، ودراسة الأسانيد، ومناهج المحدثين، فكان أن انبرى أهل الاختصاص إلى التصنيف في هذه المواد.والكتاب الذي نقلب صفحاته واحد من المؤلفات الذي تمّ تأليفه في إحدى هذه المواد وتحديداً في مادة تخريج الحديث الشريف. وجاء الكتاب في بابين، الأول منها في مبادئ التخريج، والثاني منها في طرق التخريج وقد أكثر المؤلف فيه من الأمثلة والتطبيقات المحلولة، بالإضافة إلى تطبيقات عديدة غير محلولة، ليتمرن الطالب على حلّها، ويتمكن المدرّس من إعطاء كل طالب تطبيقاً مختلفاً عما يعطيه للطلاب الآخرين.نبذة الناشر:هذا الكتاب يبحث في تخرج الحديث النبوي الشريف، ودراسة الأسانيد ومناهج المحدثين... يتعلمه الطالب بنفسه، ويعلمه المدرِّس لطلابه. أكثر فيه المؤلف من الأمثلة والتطبيقات المحلولة، وغير المحلولة، ليتمرَّن الطالب على حلِّها...فجاء الكتاب بأسلوب سهل العبارة، واضح التقسيم والتفريع. وقد جعل المؤلف هذا الجزء في بابين:الأول: في مبادئ التخريج، فتناول فيه تعريف التخريج وفوائده، وصياغته وتاريخه. ثم مناهج التصنيف لكتب الحديث، ثم مدى التوسع في التخريج، وماذا يستخدم في كل طريقة من طرقه، وكيف يستفاد من الحاسوب في تخريج الحديث.والباب الثاني: تناول فيه طرق تخريج الحديث الشريف، بمعرفة: موضوعه، أو راويه، أو طرفه الأول، أو إحدى صفات السند أو المتن، أو لفظة من ألفاظه...ثم ختم المؤلف بتتمات التخريج، وألحقه بثبت للمصادر والمراجع والفهارس...