فيما تغرق البشرية في معضلاتها، وتعيد إنتاج مآزقها على غير صعيد ومن غير مصدر، تلوثاً متصاعداً وهدراً متزايداً وإرهاباً معمماً وتدميراً منهجياً، لم تعد تجدي المقاربات والمعالجات بالعملة الفكرية السائدة والمفلسة، فالأزمة تتجاوز الثنائيات العاملة على الجبهتين المتصادمتين (الإسلام والغرب، أوالدين والحداثة) بقد ما تطاول المجتمع البشري...
قراءة الكل
فيما تغرق البشرية في معضلاتها، وتعيد إنتاج مآزقها على غير صعيد ومن غير مصدر، تلوثاً متصاعداً وهدراً متزايداً وإرهاباً معمماً وتدميراً منهجياً، لم تعد تجدي المقاربات والمعالجات بالعملة الفكرية السائدة والمفلسة، فالأزمة تتجاوز الثنائيات العاملة على الجبهتين المتصادمتين (الإسلام والغرب، أوالدين والحداثة) بقد ما تطاول المجتمع البشري والعقل الكوني بمختلف أنماطه ونماذجه.