يتناول موضوع (الجملة الأسمية)، ولفظ الجملة قديم في العربية، يدل علي ذلك كثير من النصوص المنسوبة إلي عصورها المختلفة، ولكنه لم يدخل النحو العربي مصطلحا إلا في فترة متأخرة نسبياً، ولكن لفظ الجملة حين استخدم مصطلحاً واجه مشكلة تحديد نسبياً، لكن لفظ الجملة حين استخدم مصطلحاً واجه مشكلة تحديد مفهومه وبيان دلالته، وما يتناوله من النما...
قراءة الكل
يتناول موضوع (الجملة الأسمية)، ولفظ الجملة قديم في العربية، يدل علي ذلك كثير من النصوص المنسوبة إلي عصورها المختلفة، ولكنه لم يدخل النحو العربي مصطلحا إلا في فترة متأخرة نسبياً، ولكن لفظ الجملة حين استخدم مصطلحاً واجه مشكلة تحديد نسبياً، لكن لفظ الجملة حين استخدم مصطلحاً واجه مشكلة تحديد مفهومه وبيان دلالته، وما يتناوله من النماذج النمطية في العربية وإذا تجاوزنا الخلافات الكثيرة التي يحتشد بها التراث النحوي واستخلصنا محاوره الأساسية، تبينا أن ثمه اتجاهات ثلاثة في تحديد مفهوم الجملة، يري أولها أن الجملة تدل علي (( التركيب المفيد )) بغض النظر عن مسألة الإسناد، ويذهب ثامنيها إلي أنها تدل علي ( التركيب الإسنادي ) بغض النظر عن مسألة الإفادة، ويحاول ثالثها الجمع بين الاتجاهين فيقرر أن الجملة تتحقق لغوياً بتكامل الإسناد والإفادة.