هذا الكتاب موضوعه شعب التوراة أي من يطلق عليهم الكتاب المقدس تسمية بني اسرائيل أو قوم موسى كما يصفهم القرآن، اكتشف الباحث أن هؤلاء القوم كانوا يتشكلون من جماعتين عرقيتين كلاًّ منها كانت تتكلم بلغة مختلفة عن الأخرى، إحداهما عرب عاربة وهنا يثبت الباحث بما لا يدع مجالاً للشك أن لغة التوراة الحقيقية( توراة موسى) كانت العربية الفصحى ...
قراءة الكل
هذا الكتاب موضوعه شعب التوراة أي من يطلق عليهم الكتاب المقدس تسمية بني اسرائيل أو قوم موسى كما يصفهم القرآن، اكتشف الباحث أن هؤلاء القوم كانوا يتشكلون من جماعتين عرقيتين كلاًّ منها كانت تتكلم بلغة مختلفة عن الأخرى، إحداهما عرب عاربة وهنا يثبت الباحث بما لا يدع مجالاً للشك أن لغة التوراة الحقيقية( توراة موسى) كانت العربية الفصحى لغة القرآن، وكانت مواطن هؤلاء القوم شمال الحجاز والجماعة الثانية حورية – هندوسية أرمنية، ومن هذا الاختلاط نتج كل التناقض الحاصل في أسفار التوراة، يقدم الباحث في هذا الكتاب رؤية جديدة وحقيقية لتاريخ المشرق العربي القديم من خلال تحليل ومعالجة نصوص التوراة والإنجيل والقرآن والآثار....