إن علم الأطعمة يواجه الكثير من المشاكل التي تتعلق بتوفير الطعام لاستهلاك الأفراد في كل مكان. وهذه تشمل جميع المراحل بدءً من الحصاد وحتى عمليات الإعداد. لقد تركزت الأبحاث في مجال صناعة الأطعمة، على كيفية إعدادها بطريقة اقتصادية وتوزيعها توزيعًا سليمًا وصحيًا لكافة الأفراد. إن التكنولوجيا الحديثة قد غيرت الطرق التقليدية لإعداد الأ...
قراءة الكل
إن علم الأطعمة يواجه الكثير من المشاكل التي تتعلق بتوفير الطعام لاستهلاك الأفراد في كل مكان. وهذه تشمل جميع المراحل بدءً من الحصاد وحتى عمليات الإعداد. لقد تركزت الأبحاث في مجال صناعة الأطعمة، على كيفية إعدادها بطريقة اقتصادية وتوزيعها توزيعًا سليمًا وصحيًا لكافة الأفراد. إن التكنولوجيا الحديثة قد غيرت الطرق التقليدية لإعداد الأطعمة وتخزينها واهتمت بدراسة كيفية تقييم هذه الأطعمة حسيًا وموضوعيًا – لذلك قد اهتمت الجامعات ومراكز الأبحاث في جميع أنحاء العالم بالدراسات سواء الكيمائية أو التكوين الغذائي السليم وكذلك بمراحل التصنيع المختلفة والصفات الوظيفية للأطعمة وحتى وصولها للمستهلك النهائي. إن تقييم الأطعمة ما هو إلا طريقة علمية تستخدم للتأكد من الصفات الطبيعية للمنتج ودرجة تقبله للمستهلك من حيث الطعم والنكهة والقوام والمظهر العام وكذلك القيمة الغذائية أو أي عامل آخر يُقدر سلامة الطعام. إن تقييم الأطعمة يجب أن يكون الشغل الشاغل للمتخصصين في علوم الأطعمة قبل أن يطرح هذا المنتج بالأسواق وأن يكون هذا التقييم دقيقًا للتأكد من الخصائص التي يُرجى تحقيقها لهذا المنتج وحتى يلقى القبول لدى المستهلك