تمحور هذه الدراسة حول الخسارة الفلسطينية المادية في الشطر الغربي من مدينة القدس المحتلة اي الاحياء والازدهار المعماري الذي سلب من اهله بعد تطهيرهم العرقي عام 1948 وبقي تحت سيطرة اسرائيل ضمن حدود اتفاقيات الهدنة لعام .1949كما تهدف هذه الدراسة الى حصر وتعريف كمية ونوع الاملاك والعقارات التي خسرها العرب في الشطر الغربي من القدس الم...
قراءة الكل
تمحور هذه الدراسة حول الخسارة الفلسطينية المادية في الشطر الغربي من مدينة القدس المحتلة اي الاحياء والازدهار المعماري الذي سلب من اهله بعد تطهيرهم العرقي عام 1948 وبقي تحت سيطرة اسرائيل ضمن حدود اتفاقيات الهدنة لعام .1949كما تهدف هذه الدراسة الى حصر وتعريف كمية ونوع الاملاك والعقارات التي خسرها العرب في الشطر الغربي من القدس المحتلة نتيجة التطهير العرقي وخصوصا في الاحياء العربية ذات الاغلبية السكانية العربية وبعض من الاحياء المختلطة وردا على المحاولات العديدة والمرفقة باستخدام كل وسائل الضغط بما في ذلك القوة العسكرية للتوغل الصهيوني في الاحياء العربية في الشطر الشرقي للمدينة ومحاولاته طمس الدور العربي في الازدهار المعماري للقدس ما قبل عام 1948 واصبح من الضروري اعادة فتح ملف الاملاك العربية في الجزء الفربي المحتل واظهار الحقائق التي تشير اولا الى الحق المسلوب وتبين ثانيا الدور المميز للاحياء والاعمار العربي في صنع الصورة الحضارية الراقية لتطوير القدس خارج اسوارها. وقد وقع الاختيار على 12 حيا فيها كثافة من المالكين العرب حيث يكون الحي بكامله ملكا للعرب.