بين الكرسي المكسور وطاولة الروح، فكرت بحال الشعر، وحالي، ما جدوى أن تسع العالم، في بيت شعري وتعيش بلا بيت، ما جدوى أن تحتضن الفتيات دواوينك، لكنك لن تحضن-في أخرة الليل-سوى الأحلام، ما جدوى أن يتصدر اسمك أعمدة الصفحات، ويعرفك القراء، لكنك حين تمر أمام المطعم، لن يعرف منك سوى بنطال رث، يجلس-كل مساء-منعزلا، قلقاً، لا يجرؤ أن يطلب أ...
قراءة الكل
بين الكرسي المكسور وطاولة الروح، فكرت بحال الشعر، وحالي، ما جدوى أن تسع العالم، في بيت شعري وتعيش بلا بيت، ما جدوى أن تحتضن الفتيات دواوينك، لكنك لن تحضن-في أخرة الليل-سوى الأحلام، ما جدوى أن يتصدر اسمك أعمدة الصفحات، ويعرفك القراء، لكنك حين تمر أمام المطعم، لن يعرف منك سوى بنطال رث، يجلس-كل مساء-منعزلا، قلقاً، لا يجرؤ أن يطلب أكثر من صحن حساء