الأزمة العالمية أزاحت الأزمة المالية والإقتصادية أوهام الربح وتعاظم رأس المال، وفشلت الليبرالية الجديدة في المعالجة، فكان أن تدخلت الدولة ليبرز من جديد دور المصالح القومية. تراجعت أوهام العولمة المالية والإقتصادية في ميادين أساسية، فتعدّدت محاور القوى الدولية من دون أن ترسي تعدّدية النظام العالمي، الغارق في الفوضى! هذه الأزمة هي...
قراءة الكل
الأزمة العالمية أزاحت الأزمة المالية والإقتصادية أوهام الربح وتعاظم رأس المال، وفشلت الليبرالية الجديدة في المعالجة، فكان أن تدخلت الدولة ليبرز من جديد دور المصالح القومية. تراجعت أوهام العولمة المالية والإقتصادية في ميادين أساسية، فتعدّدت محاور القوى الدولية من دون أن ترسي تعدّدية النظام العالمي، الغارق في الفوضى! هذه الأزمة هي الأخطر في أسبابها ونتائجها، لأنها أصابت وتصيب مئات الملايين من البشر بمزيدٍ من التهميش....