العقل هو دون شك أحد الأدوات البالغة القوة لدى الكائن الإنساني، ومع ذلك لا يستخدم الإنسان العادي إلا الجزء اليسير من طاقة هذا العقل وقدرته، وقد قرر العلماء أن الإنسان العادي يستخدم 10% فقط من طاقته العقلية في معالجة المعقولات، في حين تبقى 90% من هذه الطاقة هاجعة بعيداً عن متناول العقل" وقد أكد هذا سائر المختصين المهتمين بأبحاث ال...
قراءة الكل
العقل هو دون شك أحد الأدوات البالغة القوة لدى الكائن الإنساني، ومع ذلك لا يستخدم الإنسان العادي إلا الجزء اليسير من طاقة هذا العقل وقدرته، وقد قرر العلماء أن الإنسان العادي يستخدم 10% فقط من طاقته العقلية في معالجة المعقولات، في حين تبقى 90% من هذه الطاقة هاجعة بعيداً عن متناول العقل" وقد أكد هذا سائر المختصين المهتمين بأبحاث العقل وما وراء القرن العشرين. إن ما قدره العلماء بـ10% من الطاقة العقلية إنما يستخدم في العمليات العقلية (الإحساس والتصور والإدراك والفهم والتذكر والتخيل والابداع.) ويتناول علماء النفس هذه العمليات العقلية بالدراسة. ويتولى علماء المنطق فيبحثون في التفكير كيف يجب أن يكون وكيف يتجنب الإنسان الخطأ. أما ال90% فتدور حول ما وراء العقل أو غياب فعالياته (وتظهر في النوم وأحلام النوم والتنويم المغناطيسي) كما تظهر بما يسمونه خوارق الإحساس وتتضمن هذه الخوارق أموراً غيبية كثيرة أهمها: أولاً: ما يسمى بالتخاطر أو تواصل الأفكار من بعيد(التليباتي Telepathie). ثانياً: الاستبصار (الكشف اللاشعوري للمغيبات Clairvoyance). ثالثاً: التنبؤ (المعرفة السابقة Precognition). وفي هذا الكتاب يجد القارئ أبحاثاً تتناول "النوم - أحلام النوم-التنويم المغناطيسي أو ما يسمى بخوارق الإحساس".