إن منهجاً صالحاً لكل زمان ومكان يحتاج إلى معجزة مصدقة له صالحة لكل زمان ومكان. ومن هناكانت معجزة القرآن الكريم هي القرآن الكريم ذاته. ولما كانت الأعداد ( كقيمة رياضية مجردةعن التعلق بالأشياء) لا تحتمل المتناقضات، فإن القرآن الكريم ينتمي لعالم الأمر الذي لا يحتملالمتناقضات (أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ) وبالتالي فإن المعجزة ال...
قراءة الكل
إن منهجاً صالحاً لكل زمان ومكان يحتاج إلى معجزة مصدقة له صالحة لكل زمان ومكان. ومن هناكانت معجزة القرآن الكريم هي القرآن الكريم ذاته. ولما كانت الأعداد ( كقيمة رياضية مجردةعن التعلق بالأشياء) لا تحتمل المتناقضات، فإن القرآن الكريم ينتمي لعالم الأمر الذي لا يحتملالمتناقضات (أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ) وبالتالي فإن المعجزة العددية التي يحملها كتاب الله تعالىهي أسمى المعجزات وأعمقها، لأنها مجردة عن عالم الخلق وعن الخصوصيات اللغوية،وإدراكها متاح لكل البشر على اختلاف أجناسهم ولغاتهم. وهذا الكتاب يحمل نداءلجميع البشر للنظر إلى الحقيقة المجردة واتباع ما ستختاره عقولهم وفطرتهم التيفطرهم الله عليها.