أصبحت الوظيفة الاجتماعية للمدرسة الحديثة مطالبة بأن تتجاوب بعلم وبفعل مع الوظيفة التعليمية حيث إنها تتناول أدوار أساسية لمهن أخرى نفسية وطبية وصحية وغذائية وترويحية ..حيت تواجه المؤسسة التعليمية حاليا قضايا من نوع خاص لم يعد التعليم وحدة قادراً على التعامل معها والخدمة الاجتماعية من أبراز المهن الحديثة التى تسهم بشكل متخصص فى مم...
قراءة الكل
أصبحت الوظيفة الاجتماعية للمدرسة الحديثة مطالبة بأن تتجاوب بعلم وبفعل مع الوظيفة التعليمية حيث إنها تتناول أدوار أساسية لمهن أخرى نفسية وطبية وصحية وغذائية وترويحية ..حيت تواجه المؤسسة التعليمية حاليا قضايا من نوع خاص لم يعد التعليم وحدة قادراً على التعامل معها والخدمة الاجتماعية من أبراز المهن الحديثة التى تسهم بشكل متخصص فى ممارسة المؤسسة التعليمية لوظيفتها الاجتماعية، حيث تتعامل مع احتياجات ومشكلات اجتماعية تعوق العملية التعليمية،وتتطلب بالتالي إما مقابلة هذه احتياجات ومشكلات اجتماعية تعوق العملية التعليمية . وتتطلب بالتالى إما مقابلة هذه الاحتياجات أو مواجهة هذه المشكلات عن طريق الدارسة والتشخيص والعلاج وكذلك إيجاد منافذ المؤسسة التعليمة منفتحة على البيئة والمجتمع أوالعكس،وتنشيط المناخ الاجتماعي المدرسي لحياة مدرسية يتمثل فيها الفكر الواعي والرأي والرأي الأخر، ويمارس التعاون والعمل المشترك وقد أعد هذا الكتاب توضيحا للدور الاجتماعي للمدرسة وتركيزا على ممارسات الخدمة الاجتماعية المدرسية فى تحقيق هذا الدور.يحتاج إلية المشتغلون بالخدمة الاجتماعية فى المجال التعليمي بمختلف مستوياته وأنواعه و،وكذلك الدارسون لها الذين يعدون أنفسهم للعمل فى المجال، كما تفيد منه القيادات التعليمية بشكل عام من معلمين ومشرفين وموجهين واضعي سياسة تعليمية،كذلك التخصصات المتعاونة فى العملية التعليمية.، كى يسهموا بدورهم فى تحقيق الوظيفة الاجتماعية للمدرسة.
