انفرد النابغة الشافعي من بين الأئمة العظام بتدوين فقه مذهبه وأصوله بأسلوب ومنهج غير مسبوقين ، فقام المؤلف بدراستها من خلال كتابَي الأم والرسالة ، فأنتجت الدراسة بحثين عظيمين : الإبداع المنهجي في فقه الإمام ، والتنظير الأصولي وتطبيقاته عند الإمام ، ولشدة الحاجة إليهما ولأنهما يكشفان جانباً من الإعجاز العلمي والفكري عند الإمام ضمّ...
قراءة الكل
انفرد النابغة الشافعي من بين الأئمة العظام بتدوين فقه مذهبه وأصوله بأسلوب ومنهج غير مسبوقين ، فقام المؤلف بدراستها من خلال كتابَي الأم والرسالة ، فأنتجت الدراسة بحثين عظيمين : الإبداع المنهجي في فقه الإمام ، والتنظير الأصولي وتطبيقاته عند الإمام ، ولشدة الحاجة إليهما ولأنهما يكشفان جانباً من الإعجاز العلمي والفكري عند الإمام ضمّنهما في هذا الكتاب وألحقها ببحث ثالث سمّاه منهج البحث الأصولي من أجل المقارنة بين منهج الإمام الشافعي في تأليف أصول الفقه ، والمؤلفات بعده .