شكسبير بين الفطرة والعقل

لقد حمل لنا شكسبير من خلال أعماله المسرحية المختارة رسائل عالمية كثيرة نحاول إثبات وجودها بالبرهان. وتأسيساً لهذا البرهان وجدنا أن شكسبير يمتلك مدرسة في التمثيل لا تقل أهمية إن تطورت عن نظرية ستانسلافسكي سيجدها القارئ في خلاصة بحثنا هذا. ولأن تركيبة الإنسان ووظائفه الفيسولوجية عي هيِ في الغرب أو الشرق، فقد قادنا هذا إلى شرح الهاجس في تشابه بعض المجتمعات في التقاليدية والموروث الفولكلوري الذي جعل المشاهد العربي والأجنبي يتعاطف مع شكسبير في موضوعاته التاريخية والسياسية والعاطفية والأخلاقية في منظور العقل العربي، إضافة إلى أننا وجدنا شيئاً من الإعداد المسرحي التجريبي، والذي أراد فيه المخرجون أن يحاكوا فيه مجتمعاتهم عقلاً وفطرة، وعلى أساس أن تلك الأعمال التي بنيت عليها منجزاتهم التجريبية تعد صدىَ يحاكون بها مجتمعاتهم التي مازالت تحمل الدوافع والتي نجدها حاضرة فينا ونحن في القرن الواحد والعشرين.