ضالة الكتاب البحث عن المعالم الأساسية للفلسفة التربوية العربية، القادرة على الإسهام الفعال في الخروج بالمجتمع العربي من تخلفه، وفي السير به في طريق بناء مشروعه الحضاري المأمول.وهكذا يقدم الكتاب دراسة تحليلية نقدية لأهم المنطلقات التي ينبغي أن تنطلق منها الفلسفة التربوية المنشودة. ويوجز تلك المنطلقات في منطلقين كبيرين أساسيين: أو...
قراءة الكل
ضالة الكتاب البحث عن المعالم الأساسية للفلسفة التربوية العربية، القادرة على الإسهام الفعال في الخروج بالمجتمع العربي من تخلفه، وفي السير به في طريق بناء مشروعه الحضاري المأمول.وهكذا يقدم الكتاب دراسة تحليلية نقدية لأهم المنطلقات التي ينبغي أن تنطلق منها الفلسفة التربوية المنشودة. ويوجز تلك المنطلقات في منطلقين كبيرين أساسيين: أولهما الواقع العربي الذي يمد جذوره إلى التراث العربي الإسلامي، ويرنو ببصره إلى المستقبل العربي ومرتجياته. وثانيهما الواقع العالمي، بإنجازاته وفضائله، وبثغراته ومثالبه.ومن خلال تحليل هذين الواقعين، يخلص إلى تحديد المفاصل الأساسية التي ينبغي أن تتحلق حولها الفلسفة التربوية، إن هي أرادت أن تستجيب لهذا كله. ثم يترجم هذه المعالم الأساسية للفلسفة التربوية إلى جملة من الغايات التربوية الكبرى يرى أنها تستحق مقام الصدارة، لما تنطوي عليه من استجابة لحاجات الواقع العربي، ومن طاقة محركة قادرة على بناء إنسان محمل بشخصية ملتصقة بتطلعات المجتمع، تملك من طاقات الدفع والاندفاع والإبداع ما يجعلها قادرة على تغيير الوجود العربي وتجديده وتحديثه من خلال ذاته.والكتاب يضم رؤى وتجارب علم كبير من أعلام التربية، له إسهامه الفذ في تطوير التربية العربية فكراً وعملاً، وله مشاركته الواسعة في الجهود التربوية العالمية.