اسمي السور، وتحديداً السور الأول، هل عرفتني الآن، هل فهمت وقوفي هنا مثل جبل عجوز يوبخ الحياة علي جرائرها الصغيرة منكفئاً علي ذاته المهمشة، يستقبل صفعات الرياح علي وجهه ببلاد هو لا يستطيع التأوه أو التأفف علي سبيل التنفيس.يا لمها من أيام طويلة تلك التي مرت بأشكال باهتة للمرارة علي وقوفي هنا، أراقب ببلاده مرور الأيام بأحداثها الجس...
قراءة الكل
اسمي السور، وتحديداً السور الأول، هل عرفتني الآن، هل فهمت وقوفي هنا مثل جبل عجوز يوبخ الحياة علي جرائرها الصغيرة منكفئاً علي ذاته المهمشة، يستقبل صفعات الرياح علي وجهه ببلاد هو لا يستطيع التأوه أو التأفف علي سبيل التنفيس.يا لمها من أيام طويلة تلك التي مرت بأشكال باهتة للمرارة علي وقوفي هنا، أراقب ببلاده مرور الأيام بأحداثها الجسيمة والسخيفة، أشهد تفاصيل الحياة عبر نقطة تماس الزمن والمكان والحياة وهي النقطة التي تسمونها: الواقع، وعندها تنصهر الأشياء ببراعة متقنة ثم تمتزج ببعضها لتشكل علي نحو سحري دفقاً حيوياً فائق السرعة اسمه: اللحظة.