يرسم عبد اللطيف محفوظ، في كتابه "آليات إنتاج النص الروائي: نحو تصور سيميائي"، افقاً نظرياً متميزاً لسؤال النقد الروائي، انطلاقاً من تصور سيميائي تشكل بناء على نقاش نظري معمق مع مختلف التصورات النظرية والتحليلية، المؤسسة والمؤثرة.تنطلق أطروحة الكتاب من أسئلة متصلة بسيرورة فكرية مزدوجة تستند إلى معرفة ذات معايير علمية، تحفر في مفا...
قراءة الكل
يرسم عبد اللطيف محفوظ، في كتابه "آليات إنتاج النص الروائي: نحو تصور سيميائي"، افقاً نظرياً متميزاً لسؤال النقد الروائي، انطلاقاً من تصور سيميائي تشكل بناء على نقاش نظري معمق مع مختلف التصورات النظرية والتحليلية، المؤسسة والمؤثرة.تنطلق أطروحة الكتاب من أسئلة متصلة بسيرورة فكرية مزدوجة تستند إلى معرفة ذات معايير علمية، تحفر في مفاهيم النقد الأساسية (مفهوم الدليل، مفهوم النص، الخ) استنداً إلى مرجعيتين أضاءتا كل مفاصل الكتاب: مرجعية نظرية عامة موجهة، تتأسس على سيميائيات بورس، ومرجعية ثاوية في الخلف، تتمثل في التفكير المستمر بالنص الروائي المجرد.ويخلص الكاتب في الأخير إلى تقديم مقترحات هامة تجدد أداة تحليل الخطاب الروائي وتغير الرؤية إليه، وتؤشر على صوغ منهاجية جديدة لمقاربة النصوص السردية عامة.