إن المتدبر للقرآن الكريم في قلبه حاجة ماسة وفاقة متوقدة لغاية لا يجدها إلا في القرآن العظيم، فهو يقرأ القرآن الكريم بقصد وغاية، لا يقر له قرار، ولا يهدأ له بال حتى يظفر بها. ولا عجب أن يجد القلب راحته في تدبر القرآن الكريم، وتفهم ألفاظه، ومقاصد آياته. وإن التدبر والعمل به فضيلة تزين أحرار الرجال وخيار الأبطال، والسعيد من صرف همت...
قراءة الكل
إن المتدبر للقرآن الكريم في قلبه حاجة ماسة وفاقة متوقدة لغاية لا يجدها إلا في القرآن العظيم، فهو يقرأ القرآن الكريم بقصد وغاية، لا يقر له قرار، ولا يهدأ له بال حتى يظفر بها. ولا عجب أن يجد القلب راحته في تدبر القرآن الكريم، وتفهم ألفاظه، ومقاصد آياته. وإن التدبر والعمل به فضيلة تزين أحرار الرجال وخيار الأبطال، والسعيد من صرف همته إليه، ووقف فكره وعزمه عليه، والموفق من وفقه الله لتدبره، واصطفاه للتذكير به وتذكره.