ما هى الموضوعات التى يتناولها الخطاب الديني؟ وكيف يتفاعل هذا الخطاب مع السياق الذي يظهر فيه؟ كيف يتغير بتغير الأحداث؟ وكيف يتفاعل مع منظومة المجتمع الاستهلاكى الذى تفرضه الرأسمالية المعاصرة؟ إلى أى مدى أستجاب هذا الخطاب لأحداث الحادى عشر من سبتمبر؟ وما هى الصور الممكنة التى يمكن أن يتشكل بها هذا الخطاب فى المستقبل؟ هذه الأسئلة و...
قراءة الكل
ما هى الموضوعات التى يتناولها الخطاب الديني؟ وكيف يتفاعل هذا الخطاب مع السياق الذي يظهر فيه؟ كيف يتغير بتغير الأحداث؟ وكيف يتفاعل مع منظومة المجتمع الاستهلاكى الذى تفرضه الرأسمالية المعاصرة؟ إلى أى مدى أستجاب هذا الخطاب لأحداث الحادى عشر من سبتمبر؟ وما هى الصور الممكنة التى يمكن أن يتشكل بها هذا الخطاب فى المستقبل؟ هذه الأسئلة وغيرها هى ما يحاول هذا الكتاب أن يجيب عليها فى دراسة غير مسبوقة تتناول بالتحليل بعض صور الخطاب الدينى كما تعبر عنها المؤسسة الدينية من ناحية ونخبة المهتمين بالشئون الدينية من ناحية أخرى ينسحب هذا على الخطاب الدينى الإسلامي كما ينسحب على الخطاب الدينى القبطى على حد سواء.ويحاول المؤلف أن يفهم النصوص التي يخضعها للتحليل في ضوء أساليب تحليل الخطاب من ناحية والاطر النظرية لسوسيولوجيا الدين من ناحية أخري، ومن ثم فإنه يضع النصوص دائما في سياقها ويشرح الظروف العالمية والاقليمية والمحلية التي تنتج في سياقها هذه النصوص. ويحاول المؤلف من خلال تحليلاته أن يطل علي المستقبل ليتنبأ بمزيد من التشظي والتعدد من الخطاب الديني، وبمزيد من اندماج هذا الخطاب داخل منظومة الاتصال المعاصر وداخل منظومة الاستهلاك السمعي والبصري المرتبطة بدورها بنمط خاص من التطور الرأسمالي الاستهلاكي.