يعيد الدكتور عبد الغفار مكاوي في كتابه النظر في هاجس تغيير العالم، والحلم بالمدينة الفاضلة التي دعا اليها الفيلسوف اليوناني البشر وان كان لم يستطع ايصال رسالته . وذلك عبر قراءة مفصلة لرسالة لأفلاطون ترجمها. ويستعرض حياة افلاطون الذي ولد لاسرة اثينية عريقة، غير ان الازمة الطاحنة التي مرت بها اثينا، ثم لقاؤه بسقراط وملازمته له، قد...
قراءة الكل
يعيد الدكتور عبد الغفار مكاوي في كتابه النظر في هاجس تغيير العالم، والحلم بالمدينة الفاضلة التي دعا اليها الفيلسوف اليوناني البشر وان كان لم يستطع ايصال رسالته . وذلك عبر قراءة مفصلة لرسالة لأفلاطون ترجمها. ويستعرض حياة افلاطون الذي ولد لاسرة اثينية عريقة، غير ان الازمة الطاحنة التي مرت بها اثينا، ثم لقاؤه بسقراط وملازمته له، قد تكفلت بتغيير جميع خططه فأحرق كل مخطوطات تراجيدياته ونذر نفسه للفلسفة. ويرى د. عبد الغفار مكاوي ان شخصية سقراط الذي لازمه افلاطون على مدى ثمانية اعوام قبل الحكم عليه بشرب السم، قد جعلت افلاطون ينفض يديه من كل الدساتير التي عاصرها في صباه وشبابه، وزادت من قناعته بان انقاذ المدينة لن يتحقق إلا عن طريق الفلسفة . ولكن هل استطاع أقلاطون تحقيق اليوتوبيا على أرض الواقع ، وهل كانت نظريته السياسية دبمقراطية .........؟ مكاوي يجيب على هذه الأسئلة ، وعلى أخرى مماثلة من خلال قراءته التحليلية لمسيرة الفيلسوف اليوناني