يجمع هذا الكتاب بين دفتيه الأحاديث الضعيفة والمكذوبة مرتبة على حروف المعجم، وهي احاديث كثر حولها الاختلاف، وتحتاج للإستقصاء لمعرفة الشقيم من الصحيح.من هذا المنطلق دأب الشيخ الأستاذ "محمد زياد بن عمر التكلة" إلى دراسة "التحفة الكريمة في بيان كثير من الأحاديث الموضوعة والسقيمة" لسماحة الشيخ "عبد العزيز بن عبد الله بن باز" المتوفى ...
قراءة الكل
يجمع هذا الكتاب بين دفتيه الأحاديث الضعيفة والمكذوبة مرتبة على حروف المعجم، وهي احاديث كثر حولها الاختلاف، وتحتاج للإستقصاء لمعرفة الشقيم من الصحيح.من هذا المنطلق دأب الشيخ الأستاذ "محمد زياد بن عمر التكلة" إلى دراسة "التحفة الكريمة في بيان كثير من الأحاديث الموضوعة والسقيمة" لسماحة الشيخ "عبد العزيز بن عبد الله بن باز" المتوفى سنة (1330- 1420هـ) لما يحتويه من فوائد شرعية، وحديثية تنبه كل مسلم عاقل إلى تبيان الصحيح من المعتل مما يقرأ في الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم). يقول الكاتب "وهذه الحاديث نجد نزاعاً في كثير منها بين بعض أهل العلم قبولاً ورداُ، وبعضها من الأحاديث التي طال حولها البحث والخلاف، ولا سيما بين المعاصرين، وبعضها مما تمس له الحاجة، وافرد بالتأليف. ومن أمثلة ذلك حديث أسماء رضي الله عنها في كشف الوجه والكفين، وحديث صلاة التسبيح، وحديث صيام يوم السبت، وحديث: "اللهم إني أسئلك بحق السائلين عليك، وحديث: "من غسل ميتاً فليغتسل"، وحديث التوسعة يوم عاشوراء، وحديث دعاء دخول السوق، وحديث مدينة العلم، وحديث تصدَق علي (رضي الله عنه) بخاتمة وهو راكع، وغيرها".