السائر على غير بصيرة كالسائر على سراب بقيعة لم تزده شدة السير إلا بعدا .نبذة النيل والفرات:في هذا الكتاب يندب المؤلف نفسه لكشف الجذور الفكرية للجماعات الإسلامية التي اعتبر أنها تنظيمات تدعي كلها إدعاءات متشابهة بل ومتنافسة يدحض بعضها بعضاً.كما أنها بحسب المؤلف، ادعت أنها الممثل الشرعي والوحيد، لأهل السنة والجماعة -الفرقة الوحيدة...
قراءة الكل
السائر على غير بصيرة كالسائر على سراب بقيعة لم تزده شدة السير إلا بعدا .نبذة النيل والفرات:في هذا الكتاب يندب المؤلف نفسه لكشف الجذور الفكرية للجماعات الإسلامية التي اعتبر أنها تنظيمات تدعي كلها إدعاءات متشابهة بل ومتنافسة يدحض بعضها بعضاً.كما أنها بحسب المؤلف، ادعت أنها الممثل الشرعي والوحيد، لأهل السنة والجماعة -الفرقة الوحيدة الناجية من النار وهذه من وجهة نظر الكاتب أكذوبة خالدة.ويرى لنؤلف أن الحركات الإسلامية تطرح فكرة التغيير والإصلاح وتداور وتناور حول ثلاثة محاور فكرية رئيسية: 1-أن العالم الإسلامي يعيش في حالة ردة وانحراف عن صحيح الدين. 2-ضرورة إعادة إنشاء الأمة الإسلامية التي تطبق أحكام الشريعة الإسلامية من جديد من حلال تأسيس (الجماعة التنظيم). 3-إيجاد الإمامة التي هي قيادة التنظيم التي ستتحول لاحقاً لتصبح إمامة عموم المسلمين.وهو أخيراً يرى أن القوم مصرون على استنساخ الأمة أو استنشاخها وأنهم يعملون بجد ودأب لإنتاج ذلك الكان العجيب والعهدة على فقهاء الدعوة المعتمدين الذين يرون أن جماعتهم هي الأقرب والأنسب للفوز بلقب جماعة عموم المسلمين. وهو يتساءل كيف توصل هؤلاء إلى أن جماعتهم هي المقصودة في قوله صلى الله عليه وسلم. كما يتساءل لماذا أعرضوا عن إمامهم الذي أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: من كنت مولاه فعلي مولاه.