يزداد الإهتمام بالتربية وعلم النفس يوماً بعد يوم مع إزدياد تعقيدات الحياة العصرية، وتزايد العلوم والمعارف والتحديات التكنولوجية، التي أخذت تغزو الفكر التربوي وتربكه.وعلم النفس وثيق الصلة بالحياة اليومية للإنسان في هذا العصر، لأنه يساعده في مواجهة مشكلاته بإرشاده وتوجيهه إلى الحلول الممكنة لها؛ لذلك أصبح من الضروري دراسة هذا العل...
قراءة الكل
يزداد الإهتمام بالتربية وعلم النفس يوماً بعد يوم مع إزدياد تعقيدات الحياة العصرية، وتزايد العلوم والمعارف والتحديات التكنولوجية، التي أخذت تغزو الفكر التربوي وتربكه.وعلم النفس وثيق الصلة بالحياة اليومية للإنسان في هذا العصر، لأنه يساعده في مواجهة مشكلاته بإرشاده وتوجيهه إلى الحلول الممكنة لها؛ لذلك أصبح من الضروري دراسة هذا العلم لكل من يتعامل مع الإنسان في الأسرة والمدرسة والمسجد والمستشفى والمصنع... إلخ.وهذا الأمر يتطلب من المؤسسات التربوية المعنية بإعداد المعلمين والدعاة التوسع في تدريس علم النفس العام، وعلم النفس التربوي وعلم النفس الإجتماعي، وعلم الصحة النفسية، حتى يتكامل الإعداد التربوي مع الإعداد الأكاديمي، وبذلك يساهم في تخريج معلمين ودعاة يمتلكون القدرة على العمل في مجال التدريس والدعوة إلى الله على أسس علمية متينة.ويسعدنا أن نقدم لطلاب كلية الدعوة الإسلامية وكليات إعداد المعلمين لهذا جاء كتاب (مرشد الدعاة والمعلمين في التربية وعلم النفس) الذي تناول فيه المؤلفان الجانب التربوي والنفسي من جوانب تكوين المعلم الداعية.وتوليا تقسيمه العشرة فصول وهم: الفصل الأول: علم النفس، تعريفاته أهدافه وفروعه، الفصل الثاني: دوافع السلوك الإنساني، الفصل الثالث: التعلم ونظرياته وتطبيقاته التربوية، الفصل الرابع: العمليات العقلية التي تسهم في عملية التعلم، الفصل الخامس: الإتصال وعمليات التفاعل الإجتماعي، الفصل السادس: الإتجاهات النفسية وأثرها على سلوك الإنسان؛ وتولى الدكتور "عبد الله النعمي" كتابة الفصول الآتية: الفصل السابع: الإنفعالات، وتأثيرها على سلوك الفرد، الفصل الثامن: مبادئ الصحة النفسية، الفصل التاسع: التربية والمجتمع، الأسس الإجتماعية للتربية، الفصل العاشر: الأسس التربوية للثواب والعقاب في تربية الطفل المسلم.