نبذة النيل والفرات:يعتبر علم النفس من العلوم الحديثة نسبياً وهو لم يصبح علماً مستقلاً إلا منذ عام 1860. وعلم النفس كغيره من العلوم يسعى إلى فهم الظواهر موضع الدراسة والتنبؤ بها وضبطها. وموضوع الدرات في علم النفس هو السلوك، ويقصد بالسلوك جميع أوجه النشاط الإنساني. والكتاب الذي بين يدينا يعرض بأسلوب ممتع ودقيق لدراسة علم النفس في ...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:يعتبر علم النفس من العلوم الحديثة نسبياً وهو لم يصبح علماً مستقلاً إلا منذ عام 1860. وعلم النفس كغيره من العلوم يسعى إلى فهم الظواهر موضع الدراسة والتنبؤ بها وضبطها. وموضوع الدرات في علم النفس هو السلوك، ويقصد بالسلوك جميع أوجه النشاط الإنساني. والكتاب الذي بين يدينا يعرض بأسلوب ممتع ودقيق لدراسة علم النفس في عشرة فصول يعرض في الفصل الأول لمعنى علم النفس ومجالاته النظرية والتطبيقية.ويقدم في الفصل الثاني موجزاً عن تاريخ علم النفس منذ أن ظهر كعلم مستقل في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. إذ يرى المؤلف أن المحاولات التي هدفت إلى دراسة سلوك الإنسان ومحاولة فهمه تنحصر في أربعة محاولات هو علم النفس الشعبي، علم النفس العلمي، هلم النفس الأدبي، وعلم النفس الفلسفي.أما في الفصل الثالث فيعرض لطرق البحث في علم النفس والتي تطورن تطوراً كبيراً وأصبحت اليوم تختلف عن ذي قبل من الأسلوب العلمي بدقته وموضوعيته. ويعرض في الفصل الخامس لمشكلة الدافعة إذ يعتبر مفهوم الدافع من أكثر المفاهيم انتشاراً بين علماء النفس كمحرك وموجه لسلوك الإنسان، ثم ينتقل ليبحث في موضوع الانفعالات في الفصل السادس إذ أن طاقة الإنسان على الانفعال تعتبر من أهم المقومات التي تعطي لحياته طعماً ولوناً.كما يناقش موضوع الإدراك في الفصل السابع كما يبحث العوامل المؤثرة في الإدراك يخصص المؤلف الفصل الثامن لمناقشة موضوع التفكير إذ أن الإنسان يعتمد في حياته وتفاعله مع البيئة التي يعيش فيها على ثلاث عمليات عقلية بصفة رئيسية وهي الإدراك. يخصص المؤلف الفصل الثامن لمناقشة موضوع التفكير إذ أن الإنسان يعتمد في حياته وتفاعله مع البيئة التي يعيش فيها على ثلاث عمليات عقلية بصفة رئيسيى وهي الإدراك والتذكر والتفكير الذي هو البحث الفعال عما يحتاجه الإنسان.ثم ينتقل في الفصل التاسع ليبحث في عملية التذكر الذي هو إحدى العمليات العقلية التي يقوم بها الإنسان وتعتبر هذه العملية بجانب التفكير والإدراك بمثابة المكونات الرئيسية للتنظيم أو التكوين المعرفي للفرد وأخيراً يخصص المؤلف الفصل العاشر موضوع التعلم وهو عملية عقلية داخلية نستدل على حدوثها من ملاحظة التغيرات التي تطرأ على لمستوى أداء الفرد نتيجة لممارسته عملاً معيناً.