يقدم د.عبد الرزاق عيد في بحثه عن العالم القصصي للكاتب السوري زكريا تامر عرضاً نقدياً متكاملاً لأعمال هذا الكاتب القصصي.وبعد أن يقدم نبذة عن حياة زكريا تامر يفرد في مقدمة الكتاب حيزاً يتعلق باختياره لزكريا تامر موضوعاً للبحث.فيقول في هذا الإطار: 1-الإجماع العام على أن زكريا هو أهم كتاب الستينات ليس في سوريا فحسب بل في العالم العر...
قراءة الكل
يقدم د.عبد الرزاق عيد في بحثه عن العالم القصصي للكاتب السوري زكريا تامر عرضاً نقدياً متكاملاً لأعمال هذا الكاتب القصصي.وبعد أن يقدم نبذة عن حياة زكريا تامر يفرد في مقدمة الكتاب حيزاً يتعلق باختياره لزكريا تامر موضوعاً للبحث.فيقول في هذا الإطار: 1-الإجماع العام على أن زكريا هو أهم كتاب الستينات ليس في سوريا فحسب بل في العالم العربي عموماً. 2-لم يتأت لأي كتاب قصصي سوري من الرعيل السابق أو من جيل الكاتب من ترك تأثيراً على كتاب القصة في سوريا غير زكريا. 3-زكريا من الكتاب القلائل الذين كانوا عالماً قصصياً. عماد هذا العالم التجانس بين البناء والرؤية، بين بناء منتهك للبنى الفنية القديمة، ورؤية تشاكله في انتهاك البنى الذهنية القديمة وإن كان هذا التجانس يقوم على الوحدة في التمزق المطلق معرفياً وجمالياً واجتماعياً.