تحاول بحوث هذا الكتاب أن توضح كيف أن العالمية الإسلامية القارئة وحدها على إيجاد نظام عالمي يتسم بالحرية والعدل والمساواة والفضيلة. وبدون ذلك فسوف تدفع البشرية كلها – وليس المسلمون فقط – ثمن غياب تلك العالمية الإسلامية: ظلما وعدوانا وفسادا فى الأرض. ومن جاءت دراسات القسم الأول لتؤكد على ضرورة التربية الإسلامية لإيجاد إنسان القرآن...
قراءة الكل
تحاول بحوث هذا الكتاب أن توضح كيف أن العالمية الإسلامية القارئة وحدها على إيجاد نظام عالمي يتسم بالحرية والعدل والمساواة والفضيلة. وبدون ذلك فسوف تدفع البشرية كلها – وليس المسلمون فقط – ثمن غياب تلك العالمية الإسلامية: ظلما وعدوانا وفسادا فى الأرض. ومن جاءت دراسات القسم الأول لتؤكد على ضرورة التربية الإسلامية لإيجاد إنسان القرآن والسنة القارئة فى مواجهة النظام العالمي الجديد. والتربية الإسلامية المشوجة القادرة على تحقيق ذلك فى حاجة إلى منهجية جديدة لتوضيحها على مستوى النظري والتطبيق معا حتى تتضح صورتها نظريا وعلميا على أرض الواقع كبديل إسلامي للتربيات المعاصرة القاصرة والتي أنتجت إنسان النظام العالمي الجديد. وهذا ما يدور حوله القسم الثاني من الكتاب . ويظل التراث التربوي الإسلامي فكرا وتطبيقا عنصر إلهام لنا فى صياغة تربيتنا الإسلامية المعاصرة.القاصرة والتي أنتجت إنسان النظام العالمي الجديد، وهاذ ما يدور حوله القسم الثاني من الكتاب. ويظل التراث التربوي الإسلامي فكرا وتطبيقا عنصر إلهام لنا فى صياغة تربيتنا الإسلامية المعاصرة.وخاصة فى بعض جوانبه الايجابية المستلهمة من القرآن والسنة. وهذا ما يشير إلية القسم الثالث من الكتاب إشارات سريعة على القسم الثالث من الكتاب إشارات سريعة على سبيل المثال لا الحصر. وأخيرا فإن الكتاب بدراساته المتنوعة يحاول أن يثير القراء ليفكروا مع كاتبة فى تلك القضايا التربوية الهامة التي تتحدى وجودنا العربي والإسلامي لنكون أو لا مكون. هذا وبالله وحده التوفيق.