إن "المنهجية الإسلامية" ليست مقتصرة على البحث التربوي، أو بحث العلاقات الدولية أو الإقتصاد الإسلامي، ولكنها تمتد إلى مجالات الدراسات الإنسانية جميعا. وإن كل مجال بحثي لابد أن يعتمد على تلك " المنهجية الإسلامية"، واستخدام تلك "المنهجية الإسلامية" هو الذي ينتج أبحاثا ودراسات ذات منظور إسلامي يميزها عن غيرها من الأبحاث والدراسات ذا...
قراءة الكل
إن "المنهجية الإسلامية" ليست مقتصرة على البحث التربوي، أو بحث العلاقات الدولية أو الإقتصاد الإسلامي، ولكنها تمتد إلى مجالات الدراسات الإنسانية جميعا. وإن كل مجال بحثي لابد أن يعتمد على تلك " المنهجية الإسلامية"، واستخدام تلك "المنهجية الإسلامية" هو الذي ينتج أبحاثا ودراسات ذات منظور إسلامي يميزها عن غيرها من الأبحاث والدراسات ذات المنظور العلماني. وإنني شعرت بحاجة الطلاب والباحثين على مرشد يساعدهم على اختيار أهم القراءات التي تساعدهم على تكوين تلك المنهجية بأبعادها المختلفة؛ ولذلك رأيت أن أقدم لهم تعريفا بأهم الكتابات المساعدة وهو ما قصدته هنا "بالمكتبة الشارحة للمنهجية الإسلامية في البحث التربوي نموذجا". وأخيرا فكلي رجاء أن يساعد الكتاب بصورته الحالية وبعد التعديلات والإضافات التي ألحقت به الباحثين والدارسين على امتلاك مهارات تلك المنهجية، وأن يفتح ذلك لهم الباب لاستخدامها في دراستهم حتى يستطيعوا بحق أن يكونوا رواد فجر أمتهم البازغ والله غالب على أمره.