ظل الداعية الإسلامي الشيخ عبد الحميد كشك أعواماً عديدة يلتقي بأحبائه من فوق منبره في خطبة الجمعة وفي دروسه وفتاويه ..ولما حيل بين الشيخ ومنبره في سبتمبر 1981م ومنع من أن يلقى الأحبة في درس أو فتوى ، فكانت الضارة النافعة فعكف الشيخ على القرآن الكريم مأدبة الله يحيي به لياليه يطالع آياته ويعاينها ويفسرها تفسيراً يضيف إلى كل ما سبق...
قراءة الكل
ظل الداعية الإسلامي الشيخ عبد الحميد كشك أعواماً عديدة يلتقي بأحبائه من فوق منبره في خطبة الجمعة وفي دروسه وفتاويه ..ولما حيل بين الشيخ ومنبره في سبتمبر 1981م ومنع من أن يلقى الأحبة في درس أو فتوى ، فكانت الضارة النافعة فعكف الشيخ على القرآن الكريم مأدبة الله يحيي به لياليه يطالع آياته ويعاينها ويفسرها تفسيراً يضيف إلى كل ما سبقه الكثير في عبارات جزلة ومعان مضيئة تخاطب مسلم اليوم فتأخذه من ظلمات الجاهلية إلى نور الإسلام فتبدد الظلمة وتنقشع الغمة ، وعاش الشيخ أعوامه معتكفا في بيته في رحاب التفسير رحمة الله تعالى عليه .