المرأة نصف المجتمع، بل وأكثر من النصف ولا تقدم لأى مجتمع إلا بتعاون الجنسين إذ لا يمكن النهوض بساق واحدة وقد أصبح من مؤشرات تقدم المجتمعات مقدار مساهمة المرأة فيها. وتعنى دول مجلس التعاون برصد الموازنات اللازمة لتعليم وتأهيل المرأة الخليجية للإسهام فى قوة العمل، وفى الحياة العامة، وبخاصة فى ظل تزايد احتياجات المجتمع الخليجى...
قراءة الكل
المرأة نصف المجتمع، بل وأكثر من النصف ولا تقدم لأى مجتمع إلا بتعاون الجنسين إذ لا يمكن النهوض بساق واحدة وقد أصبح من مؤشرات تقدم المجتمعات مقدار مساهمة المرأة فيها. وتعنى دول مجلس التعاون برصد الموازنات اللازمة لتعليم وتأهيل المرأة الخليجية للإسهام فى قوة العمل، وفى الحياة العامة، وبخاصة فى ظل تزايد احتياجات المجتمع الخليجى للعنصر النسائى المواطن، كضرورة من ضرورات التنمية واحدى الوسائل الفعالة فى معالجة الخلل السكانى الخطير؟ ولذلك فإن المرأة الخليجية تحظى بدعم غير محدود من قبل قادة دول مجلس التعاون الخليجى، بتوسيع قاعدة مشاركتها على مختلف الأصعدة: السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، وقد أثبتت المرأة الخليجية كفا،ة واقتدار، ووصلت إلى مناصب قيادية فى معظم الدول الخليجية، إلا أن معدلات هذه المساهمة ما زالت متواضعة. فما هى الوسائل التى تساعد على زيادة هذه المساهمة؟، وما هى المعوقات؟ وما طبيعتها؟ يساهم هذا الكتاب فى إلقاء الضوء على أبعاد القضية بهدف الوصول إلى حلول ومقترحات وفق رؤية شرعية معاصرة.