من أهم التحديات السياسة للمجتمع الخليجى ضرورة تطوير الأوضاع السياسية،بما يسمح بإدخال إصلاحات سياسية،تحقق توسع قاعدة المشاركة السياسية العامة لأفراد المجتمع،وتضمن حشد طاقتهم لتحقيق أهداف ومتطلبات التنمية الشاملة. ولذلك إما أن تلتزم دول مجلس التعاون الخليجى بالحل الديمقراطية أوالشورى كرهان لابد منه لكسب معركة التنمية،وإما ان تجمد ...
قراءة الكل
من أهم التحديات السياسة للمجتمع الخليجى ضرورة تطوير الأوضاع السياسية،بما يسمح بإدخال إصلاحات سياسية،تحقق توسع قاعدة المشاركة السياسية العامة لأفراد المجتمع،وتضمن حشد طاقتهم لتحقيق أهداف ومتطلبات التنمية الشاملة. ولذلك إما أن تلتزم دول مجلس التعاون الخليجى بالحل الديمقراطية أوالشورى كرهان لابد منه لكسب معركة التنمية،وإما ان تجمد اوضاعها، وتنحايل ،وتباطأ فتخسر المعركة ، فى عالم لايرحم المجتمعات التى لاتطور أوضاعها، لتكون مؤهلة لخوض السباق الرهيب نحو كسب المستقبل واحتلال مكانة لائقة بين الأمم. وتعتمد معظم الدول الخليجية،والمنهج الشورى أسلوبا فى مجالسها التشريعية،فيما اعتمدت الكويت المنهج الديمقراطى، وقد مرت على هذه التجارب السياسية ما يكفى لإلقاء الاضواء عليها،ومن تحليلها وتقييمها،وصولا إلى استخلاص نتائج وتصورات تساعد على تطوير هذه الصيغ والممارسات،لتلائم المتغيرات الحاصلة