تدور كثير من أحداث رواياته وقصصه حول عالم الريف المصري الزاخر وشخصياته الثرية مما جعله أحد أهم من تناولوا "القرية المصرية" في الكتابة السردية الحداثية.تميز أسلوب عبد الحكيم قاسم بذلك الولع الخاص باللغة حيث كان ينحب منها جملا وعبارات خاصة به وحده كما لم ينجرف للتيارات الحداثوية التى طفت على السطح الأدبي، وظل مخلصا لمشروعه الخاص.ي...
قراءة الكل
تدور كثير من أحداث رواياته وقصصه حول عالم الريف المصري الزاخر وشخصياته الثرية مما جعله أحد أهم من تناولوا "القرية المصرية" في الكتابة السردية الحداثية.تميز أسلوب عبد الحكيم قاسم بذلك الولع الخاص باللغة حيث كان ينحب منها جملا وعبارات خاصة به وحده كما لم ينجرف للتيارات الحداثوية التى طفت على السطح الأدبي، وظل مخلصا لمشروعه الخاص.يضم "ديوان الملحقات" أكثر من عشرين قصة قصيرة تتضافر معا، لتكون نسيجا بالغ الثراء، ولتمنح القارئ إطلاله على العالم الفني لعبد الحكيم قاسم، حيث تشتجر هذه القصص من كثير من أعماله السابقة، ومن هنا جاء العنوان الدال الذي اختاره المؤلف لهذه المجموعة، وكأن هذه القصص تمد خيطا شفيفة لتتواصل مع إبداعاته السابقة، وكأنها "ملحقات" ضرورية أراد المؤلف أن يستدرك عليها ما فاته وقت كتابتها لكي تكتمل الفكرة وتتم الرؤية.