تنبع أهمية دراسة المصطلح الفلسفي ونشأته وتطوره من أهمية دوره في عملية تأصيل التراث الفلسفي العربي وبما يكشف عن دور الفلاسفة العرب في هذا المضمار. ومن هنا رغبة المؤلف في التصدي لدراسة المصطلح الفلسفي، من حيث النشأة والتكوين والتحديد والانتشار ثم الاستقرار وهو يرصد ذلك من خلال نشره لجملة من النصوص التي ظفر بها في مخطوط قديم والتي ...
قراءة الكل
تنبع أهمية دراسة المصطلح الفلسفي ونشأته وتطوره من أهمية دوره في عملية تأصيل التراث الفلسفي العربي وبما يكشف عن دور الفلاسفة العرب في هذا المضمار. ومن هنا رغبة المؤلف في التصدي لدراسة المصطلح الفلسفي، من حيث النشأة والتكوين والتحديد والانتشار ثم الاستقرار وهو يرصد ذلك من خلال نشره لجملة من النصوص التي ظفر بها في مخطوط قديم والتي يمكن من خلالها تتبع نشأة المصطلح الفلسفي في القرن الرابع الهجري، وما بعده، ما يعكس كيفية استعمال الألفاظ الفلسفية خلال ثلاثة قرون ونيف التي ازدهرت خلالها الفلسفة العربية.وهو إذ يهدف إلى الكشف عن دور القدماء في تكوين المعجمية الفلسفية فإنه يهدف إلى الكشف عن الخطأ الذي وقع فيه الباحثون المحدثون عندما نظروا إلى تلك النصوص بعيداً عن وحدة موضوعها في تكوين المصطلح الفلسفي واستقراره. لذا فهو يعرف بالرسائل التي يضمها المخطوط تعريفاً شاملاً يرتبط بتاريخ كل نص ومخطوطة ومطبوعة، وما كتب عنه، ثم يعمد إلى تحليل النص لغرض إيضاح القيمة العلمية في وحدة هذه النصوص والرسائل التي يضمها هذا الكتاب القيم هي: رسائل الحدود لجابر بن حيان، والكندين ,الخوارزمي، وابن سينا، والغزالي.كما تضم أيضاً كتاب (المبين) للآمدي، وقد عمد المؤلف إلى تحقيق هذه النصوص ووضع ملاحق بالنصوص المحققة، وإثبات بالحدود الفلسفية بحسب ورودها في النصوص المذكورة، كما وضع فهارس بالألفاظ الفلسفية الواردة في النصوص، الإعلام والكتب والرسائل والألفاظ المعربة. إضافة إلى كشاف عربي-لاتيني-وآخر عربي-يوناني.