بحث قرآني علمي فلسفي عن أطوار الخلق والترقي قبل آدم وعلاقته بالسنن الكونية والشجرة لتحديد مفهوم الولاية والتوحيدنبذة النيل والفرات:إن الغاية من هذه الرسالة هي تأسيس المفاهيم الجديدة (الأصيلة) للتوحيد والولاية، من خلال قصة الخلق والسجود لآدم، وإعراض إبليس عن السجود، ومعصية لآدم وما يتبع ذلك من توسله بالكلمات والتوبة عليه. وتتضمن ...
قراءة الكل
بحث قرآني علمي فلسفي عن أطوار الخلق والترقي قبل آدم وعلاقته بالسنن الكونية والشجرة لتحديد مفهوم الولاية والتوحيدنبذة النيل والفرات:إن الغاية من هذه الرسالة هي تأسيس المفاهيم الجديدة (الأصيلة) للتوحيد والولاية، من خلال قصة الخلق والسجود لآدم، وإعراض إبليس عن السجود، ومعصية لآدم وما يتبع ذلك من توسله بالكلمات والتوبة عليه. وتتضمن هذه الرسالة فهماً جديداً لقصة خلق الإنسان يقدم على أساس المراحل المتعددة والأطوار المتلاحقة وفق مبدأ (الترقي). ويتم هنا ملاحظة الاختلافات في الموارد القرآنية لهذه القصة مما نفهم منه هذا التطور المستمر، وغياب التكرار في النص القرآني، وخلال ذلك يتم تصحيح مفاهيمنا عن العبارات القرآنية كلها مثل (مسنون) أي موضوع في سنة (وحي الشرعة أو المنهاج الذاتي الحركة.كذلك يتم الربط بين الألفاظ (القدر والقدر) و(الأمر والروح) و(السنة وانعدام التبديل أو التحويل في السنن الإلهية). ومن خلال ذلك يتم الإجابة عن إشكالات السجود لآدم حيث ينتزع منها مفهوم التوحيد المرتبط بالولاية مباشرة.ويتم ذلك تعزيز هذا الربط من خلال علاقة الكلمات التي تاب الله تعالى بها على آدم عليه السلام بالشجرة المتجاوز عليها، حيث تم تفصيل هذا الجانب لآية المشكاة لعلاقته بالكلمات. وبعد ذلك تم التعرض لمشكلة الحرية ومنشأ الكفر، وتم ربطه بظهور الأنا في الإنسان. إلى جانب تضمنت الرسالة تفريقاً بين لفظي (الإنسان) والبشر في النص القرآني. كما تضمنت إيضاحاً للعلاقات اللفظية للقرآن الكريم وبعض خطوط نظامه المعجز من خلال متابعة بعض الألفاظ.