يتناول احمد الخميسي، في الفصول الثلاثة لكتابه، العديد من الموضوعات الرئيسة والفرعية. مبتدئا بفصل عن موضوع "التربية واللغة"، إذ يتوقف فيه عند موضوعات تعليم وتربية الأطفال، شارحا اهمية اللغة وكيفية تنميتها.. ثم مبينا موضوع عيوب النطق والكلام وعلاج هذه المسألة.ويرى الكاتب ضرورة أن يتعلم الطفل في بداية حياته، الكلمات الطيبة، حتى أنه...
قراءة الكل
يتناول احمد الخميسي، في الفصول الثلاثة لكتابه، العديد من الموضوعات الرئيسة والفرعية. مبتدئا بفصل عن موضوع "التربية واللغة"، إذ يتوقف فيه عند موضوعات تعليم وتربية الأطفال، شارحا اهمية اللغة وكيفية تنميتها.. ثم مبينا موضوع عيوب النطق والكلام وعلاج هذه المسألة.ويرى الكاتب ضرورة أن يتعلم الطفل في بداية حياته، الكلمات الطيبة، حتى أنه حذر من تعليم الطفل كلمات السباب، لان من شب على شيء شاب عليه. وكذلك يحث المؤلف، على تعليم الطفل الكلمات الطيبة وتشجيعه عليها.وينتقل الخميسي الى التأكيد على أن التربية تعني تنمية القدرات العقلية والنفسية والجسمية للطفل، مع ضرورة توافق الاتجاه التربوي في البيت والمدرسة. وهنا، فإنه إذا اختلف التوجه، فشلت توجهات التربية. وكل ذلك من أجل اللغة لأهميتها، حيث ان اللغة وسيلة التعبير عن الأفكار والشعور، وسيلة الطفل كي يطلب ما يحتاجه، واللغة وسيلة التواصل مع الأهل والمجتمع، وبها يتعلم مبادئ المعرفة كلها.