ان هذا الكتاب يقدم فكراً متكاملاً يجمع بين النظرية والتطبيقات التربوية والميدانية في إعداد وتنظيم وإدارة بيئة تعلم الطفل واستخدامها الاستخدام الأمثل بما يتناسب وقدرات واستعدادات الأطفال من أجل إحداث تنمية شاملة ومتكاملة حيث يعتبر مقرر «تنظيم بيئة تعلم الطفل» من المقررات المحورية التي لها أهمية قصوى في إعداد معلمة الروضة، كما انه...
قراءة الكل
ان هذا الكتاب يقدم فكراً متكاملاً يجمع بين النظرية والتطبيقات التربوية والميدانية في إعداد وتنظيم وإدارة بيئة تعلم الطفل واستخدامها الاستخدام الأمثل بما يتناسب وقدرات واستعدادات الأطفال من أجل إحداث تنمية شاملة ومتكاملة حيث يعتبر مقرر «تنظيم بيئة تعلم الطفل» من المقررات المحورية التي لها أهمية قصوى في إعداد معلمة الروضة، كما انه نتاج انصهار جميع المواد التربوية بما تتضمنه من فكر تربوي معاصر، واستخدام التقنيات الحديثة في تقديم بيئات تعلم متنوعة للطفل، ومن ثم يساعد المعلمة على اكتساب المفاهيم الأساسية في تربية وتعليم الطفل، وتنظيم الأنواع المختلفة من بيئات التعلم، والأسس التي يجب أن تراعى عند تخطيطها. وكيفية تنظيم هذه البيئات التعليمية، واستخدام المواد التعليمية المتنوعة كبيئة تعليمية للطفل.ومن ثم فان هذا الكتاب يساعد معلمة الروضة على اكتساب مهارات إعداد وتنظيم بيئات التعلم المتنوعة للأطفال بشكل فعال يحقق الاهداف التربوية المنشودة، كما يحقق المتعة والاثارة للطفل أثناء عملية التعلم بما يحقق التنمية الشاملة لجميع جوانب شخصية الطفل، ويحدث تعديل في سلوكه نحو الأفضل.فيقدم الفصل الاول مفهوم البيئة التعليمية وأثرها في سلوك الطفل بما يتضمنه من مفهوم البيئة التعليمية لطفل الروضة وتصنيفاتها وأثرها في سلوك الطفل ونموه المتكامل ووظائف البيئة التعليمية في تعلمه وتكيفه وفي تنمية تفكيره ثم يتناول أهمية عوامل الامان والسلامة والظروف الصحية للبيئة التعليمية.ويأتي الفصل الثاني ليتناول أسس تنظيم وإدارة البيئة التعليمية فيتناول أسس تنظيم بيئة تعلم الطفل في الروضة ومعوقاتها ومبررات تدعونا لتنظيم بيئة تعلمه واستخدام مفهوم التكامل في إعداد بيئة التعلم، والأسس العلمية لتنظيمها، ثم تناول أسس تنظيم الروضة الملائمة لتلبية حاجات الطفل وإدارة البيئة التعليمية للروضة واستخدام الكمبيوتر لإدارة تعلم الطفل ودور السجلات واللجان والمجالس في تنظيم وإدارة بيئة التعلم في الروضة، ودور البيئة المحلية في إثراء التعلم في الروضة بما تتضمنه من التعاون بين أسرة الطفل ومعلمة الروضة في توفير بيئة محفزة للتعلم واستخدام برامج الأطفال التليفزيونية في توفير بيئة لتعلم الطفل. كما تناول ربط حاجات طفل الروضة وعوامل البيئة التعليمية من خلال استخدام الألعاب التربوية وكتب وقصص الأطفال وتساؤلات الأطفال، ثم تنظيم البيئة الخارجية للروضة لتلبية حاجات الطفل من خلال المعارض والمتاحف والرحلات التعليمية.ويتناول الفصل الثالث تنظيم الأركان التعليمية للروضة وفلسفة تنظيم بيئة الطفل والأسس التي يستند إليها في تنظيم أركان الروضة، وأشكال تنظيم بيئة تعلم الطفل المناسبة لأعداد الأطفال. ونظريات تنظيم بيئة تعلم الطفل، وأساليب تعليم وتعلم الأطفال من خلال الأركان، واستخدام الكمبيوتر في تنمية تفكير الطفل. واستخدام الوسائط التعليمية والتكنولوجية في تنظيم بيئة تعلم الطفل.أما الفصل الرابع فيتناول إدارة البيئة النفسية للطفل وتنمية قدرات واستعدادات طفل الروضة من خلال إدارة بيئة التعلم، ودور بيئة التعلم في مراعاة ميول الأطفال وتكوين العادات السلوكية ومراعاة الفروق الفردية بين الأطفال، ثم تناول أسس إدارة الطفل لبيئة الروضة بما يتضمنه من التفاعل اللفظي وغير اللفظي بين المعلمة والأطفال داخل قاعة الأنشطة، واستثارة الدافعية لدى أطفال الروضة، واستخدام الحوافز وأساليب التعزيز على تعلم الطفل، كما تناول إعداد البيئة الميسرة للتفاعل الاجتماعي من خلال التمثيليات التعليمية والتعلم التعاوني، واستراتيجيات إدارة سلوك طفل الروضة وأساليب التعامل مع المشكلات السلوكية للأطفال والبيئة التربوية اللازمة لخفض الاضطرابات السلوكية.والفصل الخامس يتضمن تنظيم الوقت وإدارة سلوك الأطفال بما يتضمنه من استراتيجيات تنظيم وقت الروضة، وأسس تقويم بيئة تعلم الطفل ومعاييرها والشروط الواجب توافرها في وسائل التقويم المستخدمة في الروضة، وأسس الإثراء والبرامج العالمية لبيئة الطفل، كما تناول تنظيم بيئة تعلم الطفل والتحديات التكنولوجية وتنظيم بيئة تعلم الطفل من خلال الوسائط المتعددة، كما تناول ايضاً التوقعات العالمية في إثراء بيئة الطفل في الروضة من خلال استخدام الكمبيوتر في عملية تعلم الطفل وإثراء بيئة تعلم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم نموذج تقويم بيئة تعلم الطفل ومراحل إعداد وسائل التقويم المستخدمة في الروضة.