انطلاقاً من فكرة إظهارم واضيع التقارب والتعاون بين المسيحية والإسلام لأن جواهر الحقيقة والمثل العليا واحدة في مبتغى الوجود الإنساني المطلق، وأن الاختلافات إنما تنجم عن انتقال الجوهر من دائرة الكلية والكمال إلى معترك الواقع المركب حيث قرارة الاختبار البشري تبرر أنماط التأويل المتباينة، يحضن هذا الكتاب فكراً حوارياً للعدل في المسي...
قراءة الكل
انطلاقاً من فكرة إظهارم واضيع التقارب والتعاون بين المسيحية والإسلام لأن جواهر الحقيقة والمثل العليا واحدة في مبتغى الوجود الإنساني المطلق، وأن الاختلافات إنما تنجم عن انتقال الجوهر من دائرة الكلية والكمال إلى معترك الواقع المركب حيث قرارة الاختبار البشري تبرر أنماط التأويل المتباينة، يحضن هذا الكتاب فكراً حوارياً للعدل في المسيحية والإسلام، يشرك في مادة هذه الحوار عدداً من المفكرين المسيحيين والإسلاميين حيث تناول كل واحد مبادئ العدل في المسيحية أو في الإسلام فجاءت المواضيع المطروحة للحوار كالتالي: العدل في الفكر المسيحي اللاهوتي، مفهوم العدل في التصور الإسلامي، العدالة الاجتماعية في الفكر المسيحي، مسألة العدل في الفكر الإسلامي الحديث والمعاصر، العدل في نطاق العيش المشترك: رؤية مسيحية، العدل في نطاق العيش المشترك: رؤية إسلامية، العدل بين المسيحيين والمسلمين، العدل في المسيحية والإسلام: مقابلة ختامية وأخيراً مقتطفات في العدالة من المجتمع الفاتيكاني الثاني، معالم حياة.