لمّا كان الأعراب لبّ اللغة العربية، والأداة للوصول إلى الكلام نثراً أو شعراً، أو كان أرقى من كليهما معاً، وهو كلام الله تعالى الموحى إلى رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بلسان عربي مبين وهو القرآن العظيم، لمّا كان الأمر كذلك كان هذا الكتاب الذي حاولت فيه المؤلفة تقديم خدمة ينتفع بها عشاق العربية وطلابها اليافعون، من خلال اخت...
قراءة الكل
لمّا كان الأعراب لبّ اللغة العربية، والأداة للوصول إلى الكلام نثراً أو شعراً، أو كان أرقى من كليهما معاً، وهو كلام الله تعالى الموحى إلى رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بلسان عربي مبين وهو القرآن العظيم، لمّا كان الأمر كذلك كان هذا الكتاب الذي حاولت فيه المؤلفة تقديم خدمة ينتفع بها عشاق العربية وطلابها اليافعون، من خلال اختيار نصوص للخوض مباشرة في إعرابها مفردات وجملاً. وغاية المؤلفة من خلال أسلوبها هذا تعويد الطالب على ممارسة مهارة الإعراب، وصولاً به إلى امتلاك القدرة على تذليل كل ما يعترضه من صعوبات إعرابية تواجهه في مستقبل أيامه. حيث قامت المؤلفة بانتقاء 17 نصاً من النصوص المهمة في الأدب العربي أعربتها الإعراب النموذجي المطلوب لتعطي بذلك طريقة يقيس الطلاب عليها في سائر النصوص المطلوب إعرابها.