من إشراق فجر الرواية العربية والمصرية خاصة في بداية القرن العشرين إلى ان وصلت إلى مرحلة نضجها في منتصف القرن يتتبع هذا الكتاب تلك الخطوات على طريق الرواية بدءا من "زينب" لمحمد حسن هيكل كمقدمة لعصر الرواية والتى أكمل المسيرة بعدها توفيق الحكم في روايته الرائعة "عودةالروح" إلى فترة ركود ملأ فراغها المنفلوطي وغيره بالقصة المترجمة ث...
قراءة الكل
من إشراق فجر الرواية العربية والمصرية خاصة في بداية القرن العشرين إلى ان وصلت إلى مرحلة نضجها في منتصف القرن يتتبع هذا الكتاب تلك الخطوات على طريق الرواية بدءا من "زينب" لمحمد حسن هيكل كمقدمة لعصر الرواية والتى أكمل المسيرة بعدها توفيق الحكم في روايته الرائعة "عودةالروح" إلى فترة ركود ملأ فراغها المنفلوطي وغيره بالقصة المترجمة ثم بدء مرحلة الراوية المصرية الحقيقية والتى كانت في الاربيعينيات وقد نتوج على عرش الكتابة فيها الأديب "نجيب محفوظ" ممثلا الخط الواقعي للرواية ولا يكفي كتابنا بهذا التتبع فقط وانما يدرس ويحلل بعض تلك الروايات في كل مرحلة من مراحل الكتاب كذلك يتخذ الخطين الواقعي والرومانسي كل على حدة يوازي كل منهما الآخر بكتابه وررواياته .. ندعوكم قرائنا الأعزاء ان تدلفوا عالم الرواية المفضل في كتابنا هذا نعرفها وهى في المهد ونراها وقد استوت فتاة ناضجة إشتد عودها على مر السنين .