مع تطور الحضارة وانفتاح المجتمعات وتوسع آفاق بناءها، توسع الاهتمام بالمعاقين وذوي الحاجات الخاصة بصورة عامة، وتطورت طرق التخفيف من معاناتهم لتقريبهم من حياة الأصحاء، ولهذا انبثقت فكرة إنشاء مدارس ومؤسسات خاصة تحتم بوضع برامج معينة للمعاقين تمكنهم من إبراز مواهبهم وقدراتهم العقلية ومهاراتهم التي تنساب وضع كل حالة من حالاتهم، ودمج...
قراءة الكل
مع تطور الحضارة وانفتاح المجتمعات وتوسع آفاق بناءها، توسع الاهتمام بالمعاقين وذوي الحاجات الخاصة بصورة عامة، وتطورت طرق التخفيف من معاناتهم لتقريبهم من حياة الأصحاء، ولهذا انبثقت فكرة إنشاء مدارس ومؤسسات خاصة تحتم بوضع برامج معينة للمعاقين تمكنهم من إبراز مواهبهم وقدراتهم العقلية ومهاراتهم التي تنساب وضع كل حالة من حالاتهم، ودمجهم بالمجتمع، وعلى هذا الأساس ولضرورة تعريف كل من المدارس والتربوي وغيره من هو مسؤول عن رعاية مثل هذه الحالات.. أقدم هذا الكتاب مستعرضاً فيه الإعاقة الحركية وأهم المشكلات الجسمية وأنواع الإعاقة الحركية التي يعاني منها المعاقون حركياً، كما وضحت بكثير من الدقة أهم البرامج التي تطبق في المؤسسات ذات العلاقة وتأثيرها على مستوى التحصيل العلمي للمعاقين، وبينت دور الإرشاد الأسري وأهميته في مساعدة المعاق في تجاوز حالته وركزت على ضرورة تهيئة البيئة الملائمة لتطوير الطفل المعاق حركياً.وبهذا يكون الكتاب عبارة عن فكرة كاملة عن كيفية التعامل مع المعاق وتهيئة كافة السبل والوسائل التي تنقل المعاق من حالة العالة إلى حالة الإعالة ودخوله دائرة الاهتمام وذلك بمعرفة آلية نفسيته ومشكلاته للحيلولة دون الانتكاس وفي النهاية تقريبه من حياة الأصحاء ويومياتهم.