ان موضوع الكتاب من الموضوعات الجديدة في مجال تقنيات التعليم، إذ أن هناك الكثير من المؤلفات في مجال البرمجة واستخدام برامج الحاسوب وكيفية التعامل معها، إلا أن المؤلفات في مجال تدريس الحاسوب والتقنيات غير متوافر في العالم العربي بخاصة وخارجه بعامة، حيث أصبح من المهم إيجاد طرق وأساليب جديدة تلائم مادة الحاسوب وكيفية استخدامه والتدر...
قراءة الكل
ان موضوع الكتاب من الموضوعات الجديدة في مجال تقنيات التعليم، إذ أن هناك الكثير من المؤلفات في مجال البرمجة واستخدام برامج الحاسوب وكيفية التعامل معها، إلا أن المؤلفات في مجال تدريس الحاسوب والتقنيات غير متوافر في العالم العربي بخاصة وخارجه بعامة، حيث أصبح من المهم إيجاد طرق وأساليب جديدة تلائم مادة الحاسوب وكيفية استخدامه والتدريس من خلاله، ولذا فإن موضوع هذا المؤلف يتناول أهم أساليب الحاسوب كمساق أو مادة علمية يمكن أن تُدرس للمتعلمين مثل المواد الأخرى كالرياضيات والعلوم والاجتماعيات وغيرها، وبالتالي حاول المؤلفون توضيح كيفية تدريس مادة الحاسوب من خلال استخدام عدة أساليب حديثة من أهمها التدريس عن بُعد من خلال الحاسوب، التعليم المبرمج من خلال الحاسوب ، استخدام المختبر في تدريس الحاسوب، وغيرها، وكل ذلك يتطلب من معلم الحاسوب المهارات اللازمة لتدريس التقنيات الحديثة بصفة عامة والحاسوب بصفة خاصة، ومبادئ التعامل معه حتى يعطي النتاجات التعليمية التعلمية المطلوبة.ولذا فإن هذا المؤلف اشتمل على إحدى عشر فصلاً، حيث تضمن الفصل الأول الأهداف التعليمية، وأساسيات في الحاسوب التعليمي، منها الأهداف العامة لتدريس الحاسوب، والثقافة الحاسوبية، وتطبيقات الحاسوب التعليمي، والتخطيط لاستخدام الحاسوب في التدريس، وإرشادات المعلم عند استخدام الحاسوب في التدريس، وفوائد برامج الحاسوب التعليمية، وأمور يجب مراعاتها عند استخدام الحاسوب في التدريس، ومبررات استخدام الحاسوب في التدريس، ومميزات استخدام الحاسوب في التدريس، والصعوبات التي تواجه استخدام الحاسوب في التعليم وبعض الحلول. أما الفصل الثاني فتناول نظريات التعلم ، حيث تضمن المدرسة السلوكية وبعض نماذجها التدريسية، والمدرسة المعرفية وبعض نماذجها التدريسية، والمدرسة البنائية، وبعض نماذجها التدريسية، أما الفصل الثالث فتناول استخدام الحاسوب في التدريس، حيث تضمن الوظائف (الأدوار) التربوية للحاسوب، وخصائص الموقف التعليمي الجيد، وبرامج الحاسوب التعليمية، ومقارنة بين التعلم بمساعدة الحاسوب وطرائق التدريس التقليدية. أما الفصل الرابع فتناول مهارات المعلم لاستخدام الحاسوب في التدريس، حيث اشتمل على أدوار معلم الحاسوب الفعال، وسمات معلم الحاسوب الفعال، وأنشطة معلم الحاسوب الفعال في تنمية التفكير الابتكاري، والمهارات الإبداعية لمعلم الحاسوب الفعال، ومهارات محو الأمية الحاسوبية، والمهارات التدريسية التي ينبغي لمعلم الحاسوب امتلاكها. وتناول الفصل الخامس الحاسوب وتكنولوجيا الوسائط المتعددة حيث تضمن تعريف الوسائط المتعددة، ومبادئ تصميم الوسائط المتعددة التفاعلية، وأهمية استخدام الوسائط التعليمية المتعددة، وخصائص الوسائط التعليمية المتعددة، واستخدام الوسائط التعليمية المتعددة، ومصادر الحصول على الوسائط التعليمية المتعددة، والقواعد الأساسية لاستخدام الوسائط التعليمية المتعددة، ودور المعلم في إطار نظام الوسائط التعليمية المتعددة، ومعوقات استخدام الوسائط التعليمية المتعددة. أما الفصل السادس فقد تناول الحاسوب والتدريس المصغر حيث ركز على الأسس التربوية التي يقوم عليها التدريس المصغر، ومميزات التدريس المصغر، وأساسيات نجاح التدريس المصغر كوسيلة للتدريب على تدريس منهاج الحاسوب، وخطوات التدريس المصغر، وأهم مهارات التدريس التي يمكن التدريب عليها باستخدام أسلوب التدريس المصغر. أما الفصل السابع تناول الحاسوب والتعليم المبرمج، حيث اشتمل على مفهوم التعليم المبرمج، وأهداف التعليم المبرمج، والأساس النفسي والتربوي للتعليم المبرمج، ومبادئ التعليم المبرمج، وخصائص التعليم المبرمج، ومعايير تصميم البرمجية التعليمية الجيدة وإنتاجها، وإعداد برامج التعليم المبرمج، وبناء تسلسل الأطر التى يحتويها البرنامج، ومميزات التعليم المبرمج، وعيوب التعليم المبرمج. أما الفصل الثامن ركز على الحاسوب والتدريس عن بُعد، وخصائص التدريس عن بُعد، وأهداف التدريس عن بُعد، واستخدام وسائط الاتصال في التدريس عن بُعد، وكيف يتم التدريس عن بُعد؟، ومجالات التدريس عن بُعد، والتخطيط لاستخدام التدريس عن بُعد، واستخدام الحاسوب في التدريس عن بُعد، وتطبيقات الإنترنت في فلسطين، وفوائد التدريس عن بُعد، وبعض سلبيات استخدام الإنترنت في التدريس، ونماذج لمواقع متنوعة على الإنترنت. أما الفصل التاسع فتناول المختبر في تدريس الحاسوب حيث تضمن المقصود بالمختبر، ومختبر الحاسوب وتجهيزاته: الموقع، والمساحة، والتجهيزات المادية، وربط الأجهزة وتركيبها. أما الفصل العاشر تناول استخدام الحاسوب في التقويم حيث اشتمل على خطوات عمل جدول مواصفات، والاختبارات التحصيلية، وأنواع الاختبارات الموضوعية، وبناء الاختبارات وإعدادها وتطويرها، وتقديم الاختبارات وإدارتها، وتصحيح الاختبارات ورصد النتائج وإعلانها، وأنواع الاختبارات في بيئة التعليم والتعلم للإتقان.أما الفصل الأخير (الحادي عشر) فقد تناول تخطيط دروس لمنهاج الحاسوب، إذ احتوى على التخطيط الدراسي، وأهمية التخطيط الدراسي، ومبادئ التخطيط الدراسي، ومراحل خطة التدريس، وأنواع الخطط التدريسية، وكيفية عمل خطة الدروس اليومية، ونماذج توضح كيفية إعداد الدروس.
