لقد كان الفتح الإسلامي للأندلس بداية عصر جديد للنهضة العلمية التى أضاءت جنبات اوروبا فأخرجتها من الظلمات إلى النور.. ومازال سجل الحضارة الغربية يزخر بها إلى الآن.وكانت الدولة الاسلامية الاموية في الاندلس في حاجة غلى تثبيتت أركانها وتدعيم بنيانها، وليس أقدر على ذلك من أساطين العلم والمعرفة المتمثلين في علماء العصر من فقهاء ومحدثي...
قراءة الكل
لقد كان الفتح الإسلامي للأندلس بداية عصر جديد للنهضة العلمية التى أضاءت جنبات اوروبا فأخرجتها من الظلمات إلى النور.. ومازال سجل الحضارة الغربية يزخر بها إلى الآن.وكانت الدولة الاسلامية الاموية في الاندلس في حاجة غلى تثبيتت أركانها وتدعيم بنيانها، وليس أقدر على ذلك من أساطين العلم والمعرفة المتمثلين في علماء العصر من فقهاء ومحدثين، وعلماء سيرة.وقد ادرك الخلفاء هذه الحقيقة فأتخذوهم سندا لهم، وقربوهم من مجالسهم واسندوا اليهم القضاء، وركنوا إليهم مشيرين وناصحين...وامتد دور العلماء في هذه الدولة المترامية الأطراف إلى أن سقطت الخلافة الأموية في الاندلس.وإذ نقدم إلى قرائنا الكرام هذا الكتاب العظيم الذي وضعه الدكتور حسين مؤنس فغننا نسال الله تعالى ان ينفع به، فهو سبحانه الهادي إلى أقوم سبيل.