يعتبر مؤلف هذا الكتاب أحد خبراء العمل الإعلامي والتربوي والأكاديمي في مصر وعالمنا العربي مشتغلاً بالصحافة والإذاعة والتليفزيون. وقد تدرج في عمله الإعلامي إلي أن أصبح رئيساً مؤسساً لأول إذاعة مصرية خارج مدينتي القاهرة والإسكندرية ( إذاعة وسط الدلتا )، وهو أستاذ محاضر في علوم الاتصال الجماهيري بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة الإسك...
قراءة الكل
يعتبر مؤلف هذا الكتاب أحد خبراء العمل الإعلامي والتربوي والأكاديمي في مصر وعالمنا العربي مشتغلاً بالصحافة والإذاعة والتليفزيون. وقد تدرج في عمله الإعلامي إلي أن أصبح رئيساً مؤسساً لأول إذاعة مصرية خارج مدينتي القاهرة والإسكندرية ( إذاعة وسط الدلتا )، وهو أستاذ محاضر في علوم الاتصال الجماهيري بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة الإسكندرية – دمنهور – كما عمل لسنوات عديدة ( عشر سنوات ) أستاذاً محاضراً مؤسساً بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة الزقازيق وقسم الدراسات العليا بها، وأشرف وناقش عدداً من رسائل طلابها للدراسات العليا وللماجستير، وقسم الصحافة بجامعة الأزهر – الدراسات العليا، ومعهد الإذاعيين الأفارقة ومعهد الإذاعة والتليفزيون وعدد كبير من كليات التربية النوعية بجامعات عين شمس وطنطا والمنصورة والمنوفية والزقازيق، وقد تبلورت خبرته الواسعة من خلال دراسته الأكاديمية الجامعية وأكاديمية الفنون ومعهد الإذاعة والتلفزيون بالقاهرة بالإضافة إلي رحلاته العلمية والتدريبية والفنية في ألمانيا الاتحادية وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وجولاته في الدول العربية الشقيقة ( المملكة العربية السعودية والجماهيرية الليبية والجزائر وسوريا ولبنان والكويت )، وقد أهله ذلك للحصول علي العديد من الجوائز والميداليات وشهادات التقدير. وهكذا جاء هذا الكتاب في طبعته الجديدة تتويجاً لمجموع إنتاجه العلمي المتميز، وليسد فراغاً كبيراً في مجال الدراسات الإعلامية، بل لعله الكتاب الوحيد في هذا التخصص النادر وهو ( الترجمة الإعلامية ) التي أصبحت ضرورة لا غني عنها للمشتغلين بالعمل الإعلامي في الصحافة والراديو والتليفزيون ووكالات الأنباء ولجميع طلاب كليات وأقسام الإعلام والإعلام التربوي في الجامعات المصرية والعربية، وطلاب الدراسات العليا والماجستير، هذا وتزداد أهمية هذا الكتاب مع ازدياد أهمية عصر الإعلام وعصر الاتصال الجماهيري وتكنولوجيا الاتصال المتقدمة.